مسعود غنايم:
استعمال العنف ضد أي معلم وتغلغل العنف داخل المدارس هو خط أحمر ينبغي أن ينبه الجميع
بشأن ملف حراسة المدارس لقد أثرت هذا الموضوع على جدول أعمال الكنيست، وتوجهت بذلك لوزيري التربية والأمن الداخلي
قام النائب عن الحركة الإسلامية وعضو لجنة التربية البرلمانية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير) بزيارة تضامنية إلى المدرسة الثانوية في عرعرة المثلث، وذلك عقب الاعتداء اللفظي والجسدي الذي تعرض له أحد المعلمين من قبل شاب اقتحم المدرسة.
من اليسار النائب مسعود غنايم خلال تواجده في المدرسة
والتقى النائب غنايم خلال الزيارة التضامنية بمدير المدرسة المربي خضر عقل، وبالمعلم المعتدى عليه المربي إبراهيم سعيد، واستمع منهم إلى حيثيات الحادث، حيث أكد مدير المدرسة الحاجة الماسة لتوظيف الحراسة على بوابات المدارس العربية. وفي حديثه قال النائب غنايم أن هدفه من هذه الزيارة "الوقوف إلى جانب المدرسة والمعلمين والتعبير عن الاستنكار لأي مظهر من مظاهر العنف في مدارسنا ومؤسساتنا التربوية".
المدارس خارج دوامة العنف
وأضاف غنايم خلال الزيارة: "إن استعمال العنف ضد أي معلم وتغلغل العنف داخل المدارس هو خط أحمر ينبغي أن ينبه الجميع لدرجة الخطورة التي يمر بها مجتمعنا العربي. المدارس هي انعكاس لما يجري داخل المجتمع، وعلينا جميعا أن نتعاون للحفاظ على المدارس خارج دوامة العنف، لأن طلابنا هم مستقبلنا". وأكد غنايم أن الدور الكبير للجان أولياء الأمور وللسلطات المحلية في الحفاظ على حرمة المدارس والحفاظ على كرامة واحترام المعلمين. وشدد على أنه لا يجوز أن تتحول المدارس لحلبة صراع وعنف لكل من يريد.
حراسة المدارس
وأوضح غنايم أنه يعمل منذ فترة من خلال منصبه في الكنيست في ملف حراسة المدارس وضرورة رصد الميزانيات لحراسة كل المدارس العربية، وقال: "لقد أثرت هذا الموضوع على جدول أعمال الكنيست، وتوجهت بذلك لوزيري التربية والأمن الداخلي، ومن المفروض أن يبحث الموضوع في لجنة التربية البرلمانية. لا يعقل أن يتم رصد الميزانيات لحراسة المدارس اليهودية بينما تترك المدارس العربية بدون حراسة ورقابة".