الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 11:01

مصدر: الأسد جاء للقمة بموقف مسبق لتفجير أي اتفاق ما أحدث مشادات

كل العرب
نُشر: 11/10/10 11:33,  حُتلن: 15:07

العلاقة بين القيادة الفلسطينية والاردنية تعتبر بحالة ممتازة قياسا مع العلاقة "الباردة" بين سوريا والمنظمة

مصدر دبلوماسي:

فهل يقصد الرئيس السوري أن نقاوم على طريقته في الجولان وأن ندفع الجنود الاسرائيليين للتثاؤب من قلة المقاومة؟

مشادات كلامية وقعت بين الرئيس الفلسطيني والرئيس السوري في قمة سرت ونحن لا نرى ذلك سوى استظهارا مبالغا فيه في الاستعداء

الأسد جاء للقمة بموقف مسبق من أجل تفجير أي اتفاق فيما كان الحري بسوريا أن تلعب دورا محوريا في الوحدة الوطنية ولم الشمل الفلسطيني ومساندة الشعب

شهدت العلاقة السورية الفلسطينية الكثير من التوترات عبر نصف القرن الماضي، وصلت أحيانا الى حد اشهار السلاح والاقتتال في الشوارع، وصولا الى حصار الجيش السوري لمخيم تل الزعتر وسقوط العشرات بل المئات من الضحايا.


الرئيس محمود عباس في قمة سرت

ولم يقتصر الخلاف بين القيادة السورية بزعامة الرئيس الراحل حافظ الاسد ورئيس منظمة التحرير ياسر عرفات، وانما وصل الخلاف الى معظم الفصائل والقادة، مرورا باعتقال المخابرات السورية عام 1968 لامين عام الجبهة الشعبية المرحوم د. جورج حبش وقيام رفيقه وديع حداد باقتحام السجن وتحريره عنوة، ومرورا باعتقال المئات من قادة الفصائل بينهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي (كان الذراع الايمن للقائد الراحل صلاح خلف ابو اياد) ومرورا بطرد القائد خليل الوزير "أبو جهاد" من دمشق وطرد ياسر عرفات شخصيا من هناك أيضا وصولا الى التوتر الشديد بين رئيس المنظمة ورئيس السلطة محمود عباس مع الرئيس السوري د. بشار الاسد في قمة سرت الليبية الاخيرة.

الاقتراب من القيادة المصرية
القيادة الفلسطينية كانت عبر التاريخ (مصرية الهوى) وفضلت الاقتراب من القيادة المصرية اكثر من درجة الاقتراب مع القيادة السورية، بدءا من العلاقة الطيبة مع الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ووصولا الى العلاقة الراهنة بين القيادة الفلسطينية والقيادة المصرية... بل ان العلاقة بين القيادة الفلسطينية والاردنية تعتبر بحالة ممتازة قياسا مع العلاقة "الباردة" بين سوريا والمنظمة.

علاقة ثقة
ورغم الضغط الامريكي الكبير لمنع رئيس السلطة من المشاركة بقمة دمشق عام 2008 الا ان رئيس السلطة "أبو مازن" عصى أوامر وزيرة الخارجية الامريكية كونداليسا رايس حينها وذهب الى هناك، ومع ذلك لم تجد مساحيق التجميل بين الحين والاخر في انشاء علاقة ثقة بين القيادتين.


الرئيس محمود عباس

مشادات كلامية
دبلوماسي كبير اكد أنباء الخلاف الحاد بين القيادتين الفلسطينية والسورية حول 3 نقاط ووصف الازمة الراهنة بأنها مفتعلة ولا لزوم لها وان الرئيس عباس رد على الرئيس السوري.
وفي ايجاز لما حدث تحت قبة القمة والمشادات الكلامية أوجز المصدر يقول: "نعم لقد وقعت مشادات كلامية بين الرئيس الفلسطيني والرئيس السوري في قمة سرت ونحن لا نرى ذلك سوى استظهارا مبالغا فيه في الاستعداء، ففي حين تنص المادة 96 من الدستور السوري على اعدام كل من تثبت عليه تهمة الانتماء لحزب الاخوان المسلمين في سوريا ترى الرئيس السوري يحتج على موقف السلطة من حماس، رغم انها نفذت انقلابا عسكريا على السلطة في العام 2006".

دور المقاومة
أما القضية الثانية وتتعلق بالمقاومة، فقال الدبلوماسي مستغربا "فنحن استغربنا تشديد الرئيس السوري على المقاومة، في حين أن منسوب المقاومة الرسمية والتنظيمية في هضبة الجولان تساوي صفر، فهل يقصد الرئيس السوري أن نقاوم على طريقته في الجولان وأن ندفع الجنود الاسرائيليين للتثاؤب من قلة المقاومة؟!!!!!".

أزمة المفاوضات
وحول القضية الثالثة وهي قول الرئيس السوري إن لجنة المتابعة العربية غير مختصة في بحث أزمة المفاوضات وأن الارض هي المهمة وليس الاستيطان، قال الدبلوماسي الفلسطيني: واضح أن الرئيس السوري جاء للقمة بموقف مسبق من أجل تفجير أي اتفاق فيما كان الحري بسوريا أن تلعب دورا محوريا في الوحدة الوطنية ولم الشمل الفلسطيني ومساندة الشعب الفلسطيني في مقاومة الاستيطان لانه وفي حال استمر الاستيطان لن تتبقى أرض لاقامة دولة فلسطينية عليها. كما قال.


من اليمين الرئيس بشار الاسد والرئيس محمود عباس

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.75
USD
4.04
EUR
4.71
GBP
240262.35
BTC
0.52
CNY