المطران عطاالله حنا رحب بالحجاج متحدثا عن أهمية زيارة الأماكن المقدسة التي تذكرنا بحياة السيد على الأرض وما قدمه للأنسانية

من اليونان حضر عدد من رهبان الجبل المقدس الذين شاركوا في الترتيل وكذلك عدد من كهنة أبرشية أيجينا في اليونان حيث دير القديس نيكتاريوس وضريحه

غصت كنيسة القيامة اليوم بأعداد وفيرة من المصلين الحجاج الذين تقاطروا لزيارة الأماكن المقدسة يتقدمهم الكهنة والرهبان والراهبات الذين وصلوا من بلاد اليونان وقبرص وروسيا وأوكرانيا أضافة الى وفد أرثوذكسي من الولايات المتحدة.

من اليونان حضر عدد من رهبان الجبل المقدس الذين شاركوا في الترتيل وكذلك عدد من كهنة أبرشية أيجينا في اليونان حيث دير القديس نيكتاريوس وضريحه.

القداس الأحتفالي
ترأس القداس الأحتفالي سيادة المطران عطاالله رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس يشاركه العشرات من الكهنة والشمامسة الذين شاركوا في الخدمة بكل ورع وخشوع وتأثر أذ أن عددا كبيرا منهم يزور الأراضي المقدسة للمرة الأولى. وقد تم الأحتفال بعيد القديس يوحنا الأنجيلي اللاهوتي الذي كان تلميذا محبوبا للمسيح ورسولا ومبشرا بالقيم المسيحية وقد بقي الى جانب السيد وهو معلق على خشبة الصليب ولذلك فقد سمي بالتلميذ الحبيب وصورته الى جانب السيد في الجلجلة.
سيادة المطران عطاالله حنا رحب بالحجاج متحدثا عن أهمية زيارة الأماكن المقدسة التي تذكرنا بحياة السيد على الأرض وما قدمه للأنسانية.

قدوة صالحة للشعب
يوحنا الحبيب بقي مخلصا لسيده ومعلمه حتى الدقائق الأخيرة وها نحن اليوم بهذه الذكرى العطرة نحن مدعوون الى أن نبقى أمناء لأيماننا الأرثوذكسي وأن لا تجعلنا مغريات وماديات العالم نترك معلمنا وسيدنا الذي أفتدانا بدمه الكريم. كما دعى سيادته الأكليروس لكي يكونوا قدوة صالحة للشعب وأن يكون تعليمهم ليس بالكلام فقط وأنما بالفعل لأن الناس عندما ترى أفعالنا الصالحة تمجد أبانا الذي في السموات.
يوحنا الحبيب بقي أمينا للرسالة المسيحية وهذه دعوة لكل واحد منا أن نبقى أمناء لهذه الرسالة في عالم يتخبط في دياجير الظلمة والرذيلة والخطيئة.
تولى الأباء الكهنة في نهاية الخدمة مناولة الشعب حيث أن الألاف منهم تقدموا لتناول القرابين الطاهرة.