الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 02:02

القوات اللبنانية تتهم ميشال عون بتحريض حزب الله على ضرب المناطق المسيحية

كل العرب
نُشر: 09/10/10 12:22,  حُتلن: 09:16

أحمد فتفت نفى ما تروجه بعض القوى التابعة لحزب الله عن استقدام سلاح من مصر وغيرها لصالح الموالاة

نبيل نقولا: نحن ضد التسلح، ومخابرات الجيش لديها معلومات حول من يتسلح، فنحن نطالب بانقلاب على الفساد وليس على المؤسسات

لا يزال القلق جاثما على صدور اللبنانيين في ظل ارتفاع منسوب التصريحات التي تنذر بحرب أهلية جديدة في لبنان إذا ما صدر القرار الظني في قضية اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، وتزايد الحديث عن تسلح الكثير من المجموعات اللبنانية تحسبا للمواجهة المحتملة.
 ويبدو أن هذه المخاوف لم توفر أي منطقة أو طائفة أو مدينة باعتبار أن السيناريوهات المتداولة تأخذ في الحسبان انتشار رقعة الاشتباكات والمعارك في كل المناطق، باستثناء تلك التي تعتبر مقفلة بحكم وقوعها بالكامل تحت نفوذ وسيطرة قوى محددة، وبالتزامن مع الاتهامات المتبادلة بين مختلف القوى بالتسلح، لا سيما بين «التيار الوطني الحر» و«القوات اللبنانية»، التي اتهم نائبها أنطوان زهرا رئيس تكتل التغيير والإصلاح، النائب ميشال عون بـ«تحريض حزب الله على ضرب المناطق المسيحية»، بزعم أن القوات اللبنانية تتسلح لملاقاة إسرائيل في لبنان، وبرز موقف مستجد للحركة السلفية في لبنان عبر مؤسسها الشيخ داعي الإسلام الشهّال، الذي حض على التهدئة، لكنه حذر قائلا: لن نقف مكتوفي الأيدي ومتفرجين إذا تم الاعتداء على البلد وأهل السنة على وجه الخصوص.


النائب ميشال عون

مسرح العنف المسلح
ومع تزايد الخوف من أن تتحول المناطق الشمالية إلى مسرح للعنف المسلح بعد الحديث عن حركة تسلح لفريقي الأكثرية والمعارضة، نفى عضو كتلة المستقبل، النائب أحمد فتفت، ما تروجه بعض القوى التابعة لحزب الله عن استقدام سلاح من مصر وغيرها لصالح الموالاة. وأكد أن هذا الكلام عار عن الصحة جملة وتفصيلا، لأننا ضد مبدأ استخدام السلاح، وحتى لو كان لدينا سلاح لا يمكن أن نستخدمه على الإطلاق. ولفت إلى أن هناك الكثير من الأطراف المسلحة والتي تعزز تسلحها في الشمال بحجة مساندتها للمقاومة، مثل حركة التوحيد وجبهة العمل الإسلامي والحزب السوري القومي الاجتماعي وجماعة رفعت عيد، وهؤلاء برزوا بشكل علني في السابع من مايو (أيار) 2008، وربما يستعدون لجولة جديدة.

اليقظة والحذر لكشف المتآمرين
ودعا عضو كتلة المستقبل النائب محمد كبارة إلى «مزيد من اليقظة والحذر لكشف المتآمرين على طرابلس الذين يعملون لزرع الفتنة فيها وإحباط خطتهم»، مشددا على «ضرورة قيام القوى الأمنية بواجباتها في حماية المواطنين ومنع العابثين من تحقيق أهدافهم، والضرب بيد من حديد على يد كل من تخول له نفسه محاولة التلاعب بأمن طرابلس واستقرارها».

ضد التسلح
أما في الجانب المسيحي فقد جدد عضو تكتل التغيير والإصلاح، النائب نبيل نقولا، التأكيد على وجود تسلح في لبنان، غامزا من قناة «القوات اللبنانية». وقال «نحن ضد التسلح، ومخابرات الجيش لديها معلومات حول من يتسلح، فنحن نطالب بانقلاب على الفساد وليس على المؤسسات، لأننا مع الدولة ومع المؤسسات». ورد أمس عضو كتلة القوات اللبنانية النائب أنطوان زهرا، على توصيف النائب ميشال عون لـ«القوات اللبنانية» بأنها ميليشيا، فلفت إلى أن «الميليشيا المسلحة الوحيدة في لبنان هي حزب الله»، وأبدى زهرا أسفه لـ«اعتبار رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال أن (القوات اللبنانية) تتسلح من أجل ملاقاة إسرائيل في لبنان».

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
4.02
EUR
4.71
GBP
214540.94
BTC
0.52
CNY