Share this link via
Or copy link
الأب صبارة بذكرى تأسيس رهبنة الوردية: لا تخجلوا من السبحة الوردية لأنها سلاحنا
راهبات الوردية الفاضلات في مدينة الناصرة جددن النذور الرهبانية أمام القربان المقدس
الأب أمجد صبارة:
بالوردية نحافظ على اسم المسيح في حياتنا فلا خوف بعد اليوم
بدأنا نتناسى المسبحة في حياتنا ولكن يجب علينا ألا نخجل من تلك الفتاة النصراوية التي أحبها الله وأحبت هي الكنيسة قبل ألفي عام وأن نصلي المسبحة باستمرار
ها انا أمة الرب فليكن لي بحسب قولك.. على خطى الأم العذراء التي قالت نعم للإرادة الإلهية، تتخذ راهبات الوردية في كافة أنحاء المعمورة القديسة مريم شفيعة للرهبنة التي أسستها الطوباوية الجديدة ابنة أرضنا المقدسة ماري ألفونسين.
راهبات الوردية في الناصرة.. من اليمين الأخوات الفاضلات: سكولاستيكا، إيميرانس وسليفيا
وبمناسبة ذكرى تأسيس راهبات الوردية أقيم أمس الخميس قداس احتفالي في كنيسة القديس يوسف العامل للاتين في مدينة الناصرة، ترأسه كاهن الرعية قدس الأب أمجد صبارة ولفيف من الكهنة من بينهم قدس الأب إلياس عودة كاهن رعية اللاتين في بلدة الرينة وأحيته بالترانيم التي تخص المناسبة جوقة البازيليك بقيادة المايسترو يوسف الخل والعازف الجديد هايك.
تجديد النذور الرهبانية
وحضر القداس جمهور غفير من جمع المؤمنين وعلى رأسهم راهبات الوردية في الناصرة والمنطقة. وخلال القداس جددت راهبات الوردية الفاضلات في مدينة الناصرة النذور الرهبانية أمام القربان المقدس. يذكر أن راهبات الوردية في الناصرة هن: رئيسة الدير الأخت سيلفيا سالم، ومديرة الحضانة الأخت سكولاستيكا أفيدسيان والأخت إيميرانس.
أهمية السبحة الوردية
وفي عظته شدد قدس الأب أمجد صبارة على ماهية وأهمية السبحة الوردية في حياة المؤمنين وقال: بالوردية نحافظ على اسم المسيح في حياتنا فلا خوف بعد اليوم لأن قوتنا تكمن في الله من خلال سر الإفخارستيا (أي المناولة) والسبحة الوردية.
وأضاف الأب صبارة: مؤخرا بدأنا نتناسى المسبحة في حياتنا ومنازلنا ولكن يجب علينا ألا نخجل من تلك الفتاة النصراوية التي أحبها الله وأحبت هي الكنيسة قبل ألفي عام وأن نصلي المسبحة باستمرار لا سيما وأن محور أسرار الوردية واحد ويبقينا داخل نص الكتاب المقدس.
قدس الأب امجد صبارة
قدس الأب إلياس عودة يسار الصورة
المايسترو يوسف الخل
