الإضراب الانذاري يُشكّل انطلاق إجراءات احتجاجية تصاعدية مُشتركة

سكرتارية اللجنة القطرية ستعقد اجتماعاً لها، بعد ظهر يوم الأربعاء بتاريخ 10/10/6 في مكاتبها في الناصرة، للتباحث في الإجراءات الاحتجاجية المُشتركة

توجهت اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، يوم الاثنين (10/10/4)، الى جميع السلطات المحلية العربية في البلاد للإلتزام بقرار الإضراب العام في السلطات المحلية، والذي سينفَّذ يوم غدٍ الثلاثاء (10/10/5)، كإضراب إنذاري ليوم واحد في جميع السلطات المحلية، ودعت اللجنة القطرية إلى إنجاح الإضراب والإجراءات الاحتجاجية الأُخرى التي أقرها مركز السلطات المحلية، بدعم وتأييد من اللجنة القطرية..


محمد زيدان

وجاء في رسالة اللجنة القطرية: "في أعقاب القرارات الأخيرة لمركز السلطات المحلية، والتي ساهمت اللجنة القطرية في بلورتها واتخاذها والدفع نحوها، بالخروج في سلسلة إجراءات احتجاجية تصاعدية ضد سياسة الحكومة تجاه السلطات المحلية، فإننا نتوجه إليكم للالتزام والعمل على إنجاح الإضراب العام في السلطات المحلية عموماً، يوم الثلاثاء بتاريخ 10/10/5، والذي يُشكِّل محطة انطلاق أولية في سلسلة الإجراءات النضالية الموحدة والمشتركة.. حيث يشمل هذا الإضراب جميع أقسام السلطات المحلية، بتواجد عمال وموظفي هذه السلطات في أماكن عملهم، وبإغلاق مكاتب هذه السلطات وعدم تقديم الخَدمات واستقبال الجمهور، في اليوم نفسه، كإضراب إنذاري أوّليّ ليوم واحد (لا يشمل جهاز التعليم في هذه المرحلة).. 

أسباب وخلفية الإضراب
ويأتي انطلاق هذه الإجراءات بعدما فشلت جميع اللقاءات والاتصالات مع الوزارات المسؤولة، وفي مقدمتهم وزارات الداخلية والمالية والمعارف، بالتوصل إلى اتفاق يضمن التجاوب مع مطالب واحتياجات السلطات المحلية، في مختلف القضايا، وفي محورها:
- هِبات الموازنة- وميزانيات التطوير- وخطط الإشفاء- وميزانيات جهاز التعليم..
كما نرجو من حضراتكم، إطْلاع موظفي سلطتكم المحلية وجماهير بلدكم، عبر رسائل وبيانات محلية و/ أو اجتماعات ولقاءات مُباشرة مع الجمهور، على أسباب وخلفية الإضراب وأهدافه وطبيعة مطالب واحتياجات السلطات المحلية، لاسيّما العربية منها، لخروج هذه السلطات من أزماتها المالية التي سبَّبتها سياسات الحكومة، ولتحسين وتطوير الخدمات المقدمة للجمهور في مختلف مَناحي الحياة، وبأن الإضراب والإجراءات الأخرى لا تستهدف المواطنين إنما السياسات الرسمية للحكومة تجاه السلطات المحلية وبالتالي تجاه الجمهور عموماً..

مواعيد وطبيعة الإجراءات
هذا وسنُطْلِعكم لاحقاً، وتدريجياً، بمواعيد وطبيعة الإجراءات الاحتجاجية القادمة"..
من ناحية اُخرى فإن سكرتارية اللجنة القطرية ستعقد اجتماعاً لها، بعد ظهر يوم الأربعاء بتاريخ 10/10/6 في مكاتبها في الناصرة، للتباحث في الإجراءات الاحتجاجية المُشتركة، بحضور رئيس مركز السلطات المحلية شلومو بوحبوط، وسبل تدعيم وتطوير العلاقة بين اللجنة القطرية ومركز السلطات المحلية.
وكذلك ستبحث سكرتارية اللجنة في التطورات والأحداث الأخيرة في قرية عين ماهل، بمشاركة ممثلي لجنة مُتابعة قضايا التعليم العربي، بعدما رفضت اللجنة واستنكرت بشدة العدوان البوليسي المُستهجَن ضد طلاب وأهالي عين ماهل..