في حال تمت الموافقة على هذه الخطوة فإنها ستضع أعضاء الكنيست العرب في مشكلة كبرى إذ أن عليهم قسم الولاء للدولة ولقوانينها في حالة انتخابهم

 على كل سفير يقدم أوراق اعتماده لرئيس الدولة الاعتراف بإسرائيل كدولة الشعب اليهودي وهذا يكون من خلال الرسائل والسجلات التي يقدمها لرئيس الدولة

على ما يبدو فان خيال بعض المتطرفين في دولة إسرائيل يذهب بعيدا من اجل تحقيق غاياتهم للاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية للشعب اليهودي. وعلى ما يبدو ومن اجل الوصول إلى مرادهم فان كل الوسائل مسموحة وكما يقول المثل الغاية تبرر الوسيلة وعليه اقترح رئيس كتلة البيت اليهودي أو بتسميته الثانية المفدال الجديد عضو الكنيست زبولون اورليف بتغيير اسم دولة إسرائيل وتسميتها إسرائيل دولة الشعب اليهودي!

زبولون اورليف

أو ما يسمى بالانجليزية ISRAEL-THE JEWISH STATE !! للاعتراف بها في العالم وفي المقرات الدولية كدولة الشعب اليهودي وذلك في ظل معارضة الفلسطينيين للاعتراف بها كدولة يهودية.

قسم الولاء للدولة ولقوانينها
يشار الى انه في حال تمت الموافقة على هذه الخطوة فإنها ستضع أعضاء الكنيست العرب في مشكلة كبرى إذ أن عليهم قسم الولاء للدولة ولقوانينها في حالة انتخابهم مثل: "أتعهد بقوانين هذه الدولة والمحافظة على ولائي للدولة اليهودية – إسرائيل دولة الشعب اليهودي!!

دولة الشعب اليهودي
وليس هذا وحسب بل على كل سفير يقدم أوراق اعتماده لرئيس الدولة الاعتراف بإسرائيل كدولة الشعب اليهودي وهذا يكون من خلال الرسائل والسجلات التي يقدمها لرئيس الدولة .
وفي حالة التوصل لاتفاق من خلال المفاوضات مع الفلسطينيين فان على رئيس الحكومة الإسرائيلي التوقيع باسم الدولة اليهودية –اسرائيل وعلى الفلسطينيين التوقيع على هذه الاتفاقيات مع دولة اسرائيل اليهودية للشعب اليهودي !!

ارض اسرائيل
ويعتمد اورليف في اقتراحه -حسب أقواله- على قرار هيئة الأمم المتحدة بالإعلان عن دولة للشعب اليهودي في فلسطين ومعتمدا أيضا على أقوال دافيد بن غوريون الذي أعلن عن إقامة الدولة عام 1948 وقال خلال خطابه: نعلن بهذا عن إقامة الدولة اليهودية للشعب اليهودي في ارض اسرائيل". وحسب اورليف فان اقتراحه هو تجسيدا لوثيقة الاستقلال ولقرار هيئة الأمم .