الجنديان وبعد الاستيلاء على عمارة في حي تل الهوى أرغما طفلا في التاسعة من عمره بفتح حقائب اعتقدا أنها تحتوي على مواد متفجرة

أدانت المحكمة العسكرية الإسرائيلية جنديين إسرائيليين بتهمة إرغام طفل فلسطيني على فتح حقائب مشبوهة خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
وجاء في لائحة الاتهام، أن الجنديين وبعد الاستيلاء على عمارة في حي تل الهوى أرغما طفلا في التاسعة من عمره بفتح حقائب اعتقدا أنها تحتوي على مواد متفجرة، وتبين أن الجريمة نفذت في أوائل شهر كانون ثاني 2009 ، لكن لائحة الاتهام قدمت فقط في شهر آذار من هذا العام وبعد أن انهيا الجنديين الخدمة العسكرية في الوحدات الخاصة.
وقال احد الجنود، إنه على ثقة أن الجيش خانه لأنه أرسل إلى غزة في مهمة رسمية، وانه لم يقع أذى على الطفل.

أبناء عائلات الجنديين قالوا إن المتهمين ضحايا "جولدستون" الذي اعد تقريرا عن العدوان على غزة واتهم إسرائيل بتنفيذ جرائمالحرب.
محامي الدفاع قال في المحكمة إن قرار الإدانة جاء لإرضاء جهات دولية هاجمت الجيش الإسرائيلي خلال الحرب على غزة.
وحسب القانون العسكري الإسرائيلي فان الحكم بهذه التهمة عادة ما يكون ثلاث سنوات من السجن الفعلي.