الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 18 / مايو 23:01

إهداء إلى أغلى قلب... إلى من علمني الحُب...O&M

كل العرب
نُشر: 02/10/10 16:39,  حُتلن: 21:37

أنتَ وأنا, في هذهِ الحياةِ, قد ظُلمنا, بسبب الحُبِ, وكلماتٌ نُطقت وخطفها الهواءْ
حبيبي!! أُعذرني وآسفةٌ لأنني ساهمتُ في شقائكَ, ولكنني أُقسِمُ أنني لأجلك أتحمّلُ كل الشقاءْ
باقيةٌ هي ذكرياتنا التي صُنعت, حُبٍ وآلامُ حُبٍ وعناءْ
كُلُّ من في هذا الكونِ, كُل من ينطقُ ويمشي على الأرضِ, أو يطيرُ في السماءْ
يشهدُ على حُبّي لكَ, الذي وصلَ حُدود السماءْ
احبكَ كلمةٌ أخيرةٌ, ستبقى رمزاً للبقاء

ملأت حياتي شوقاً وأملاً لغدٍ مُشرقٍ, رغم ضياعي في أحلك مساءْ
حُبّي لكَ أصبحَ مغموراً, مغروساً في قلبٍ ينبضُ في الأحشاءْ
ما رأيتُ قبلكَ ولن أرى إنساناً مثلكَ, يفيض قلبهُ بالنقاءْ
دمائي نَزَفَتْ, رويداً رويداً من شرايينٍ تقطّعت, حتى ترى قدر الحُبِ الذي يسري لأجلكَ في الدماءْ
توفي قلبي منذُ أنْ طَرَقتَ أبوابَ الوداعِ, تركتهُ في ساعةٍ, تمنى فيها لكَ البقاءْ
وداعاً أيا قلبي المذبوح والمجروح, فقد تبين أن من في مقامكَ يُريدُ رحيلنا والعناءْ
فكيفَ يا قلبُ ما زلتَ هائماً بمن أنزل دموع مآقيكَ, دموع البُكاءْ

يا قلبي, يا جِناني الخفّاق, أُعذرني أنا لا أُخاطبُكَ أنتَ يا من تنبضُ الروحُ فيهِ, بل أُخاطبُ قلبي المغتربَ في جسر الزرقاءْ
قلبي, لا بل روحي الغالية, هل لي في حياتِكَ مُتسعٌ؟ أم أُعلنُ ساعةَ رحيلٍ, لن تراني بعدها إلا تحت الثرى, مغروسةٌ فوق قبري وردةٌ لم ولن يرويها الماءْ..؟
شَقَتْ الروح من أجلكَ وتحملت, ضاعَ العقلَ في ذكرياتٍ ظَلّت محفورةً, تأبى الفناءْ
هل تستطيعُ أن تَهِبَ لي حُبّكَ الذي باتَ اليومَ مكبوتاً, متلاشياً, أرجوكَ لبّي الرجاءْ
انا لا أُريد أن أُشقيكَ بالبَيْنِ ولكن إن كان للقضاءِ والقدرِ حُكماً حتماً ستأتي ساعةٌ تجمعُنا بلقاءْ
بدونِكَ, بدون الروح, أيعيش العقل مُرتاحاً أو ينبض القلبُ؟ أتتخيل حياة بدونِكَ في هناءْ

مقالات متعلقة