رشدية غرة والدة الشهيد رامي غرّة:

القلب ما زال حزيناً.. والعين لا زالت تدمع.. والعشر سنوات هي بمثابة عشر ثوانٍ بالنسبة لنا

د. جمال زحالقة:

معركتنا لا زالت وستبقى مستمرة حتى نيل جميع حقوقنا المستحقة وعلى رأسها الحفاظ على ارضنا ووطننا

نؤكد للمؤسسة الإسرائيلية إذا فرضت علينا المعركة فنحن لها وسننتصر بها، وارادتنا قوية، ونضالنا الشعبي اقوى من رصاصهم وبناقدهم وسياساتهم الظالمة

هداية صيام والدة الشهيد احمد ابراهيم صيام:

نطالب ما طالبنا به من اللحظة الأولى لفقداننا الأبطال شهداء الأقصى والقدس الشريف

ما زلنا نبكي وللسنة العاشرة على التوالي فقدان شبابنا لأرواحهم اليانعة دون أي ذنب اقترفوه

ابناءنا الأبرار الشهداء تحت التراب بينما المجرمين أحرار .. طلقاء.. هذا يؤكد ظلم المؤسسة الإسرائيلية وسياستها التمييزية ضد الجماهير العربية

شاركت جماهير غفيرة صباح اليوم الجمعة في احياء ذكرى الشهيد رامي حاتم احمد غرة وذلك بوضع أكاليل الورود والزهور على ضريحه في مقبرة قرية جت.

عائلة الشهيد لم ولن تتنازل
هذا وقد شارك في احياء الذكرى كل من النائب د. جمال زحالقة ومحمود مواسي سكرتير الحزب الديموقرطي العربي ووالد الشهيد ووالدته، وعموم أفراد عائلته، إضافة الى ممثلين عن مختلف التيارات السياسية والشعبية والجماهيرية من قرية جت والمنطقة.
وقد بكت والدة الشهيد رشدية غرة في الذكرى العاشرة لسقوط ابنها، مؤكدة ان القضية ما زالت تنبض وان عائلة الشهيد رامي غرة لم ولن تتنازل عن حقها بتقديم المجرمين الى المحاكمة ومطالبة قتلهم بعد ان تعمدوا بقتل شهيدنا رامي. ان القلب ما زال حزيناً.. والعين لا زالت تدمع.. وان العشر سنوات هي بمثابة عشر ثوانٍ بالنسبة لنا.

محاكمة المجرمين
من جانبه طالب النائب د. جمال زحالقة بتقديم كل من ايهود براك وبن عامي وكل الضباط الكبار قبل الصغار والذين قتلوا ابناءنا الأبرار بدم بارد مع سبق الإصرار والترصد.
اننا نؤكد ان شهداءنا سقطوا في معركة البقاء والصمود وبأن معركتنا لا زالت وستبقى مستمرة حتى نيل جميع حقوقنا المستحقة وعلى رأسها الحفاظ على ارضنا ووطننا. نؤكد في هذا اليوم الحزين، اننا لا نريد المواجهة ولا نريد المعارك لكننا نؤكد للمؤسسة الإسرائيلية إذا فرضت علينا المعركة فنحن لها وسننتصر بها، وارادتنا قوية، وان نضالنا الشعبي اقوى من رصاصهم وبناقدهم وسياساتهم الظالمة. هذا وتشهد قرى وادي عارة والمثلث إضراباً عاماً وشاملاً فيما ذلك المحلات التجارية والمؤسسات التعليمية والعامة.


رشدية غرة والدة الشهيد رامي غرّة


أكاليل الزهور تزين أضرحة الشهداء
هذا ويشارك المئات من أهالي مدينة ام الفحم وضواحيها في إحياء ذكرى شهداء ام الفحم ومعاوية والمنطقة بمشاركة طلاب المركز الجماهيري وشخصيات قيادية سياسية وشعبية وجماهيرية. وتقدم المشاركون في احياء الذكرى رئيس بلدية مدينة ام الفحم الشيخ خالد حمدان، والنائب جمال زحالقة، وذوي وأقرباء الشهداء. حيث وضع المشاركون أكاليل الزهور والورود على اضرحة ودوارت الشهداء في ام الفحم وقرية معاوية، مطالبين المؤسسة الإسرائيلية على رأسهم مؤسسات القضاء فتح ملفات التحقيق لكل المسؤولين في الحكومة الإسرائلية من جديد.
مسيرة إحياء الذكرى ووضع الأكاليل بدأت من دوار الشهيد محمد أحمد عيق، ومن ثم الى دوار الشهيد أحمد ابراهيم صيام ومن ثم الى دوار الشهيد مصلح ابو جراد ومن ثم مدينة ام الفحم الى قرية معاوية، ومن ثم الى ميدان الشهيد احمد ابراهيم صيام.

المجرمون أحرار.. والشهداء تحت التراب! 
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع الحاجة هداية صيام، ام الشهيد احمد ابراهيم صيام، قالت:" ابناءنا الأبرار الشهداء تحت التراب بينما المجرمين أحرار .. طلقاء.. هذا يؤكد ظلم المؤسسة الإسرائيلية وسياستها التمييزية ضد الجماهير العربية في هذا اليوم الحزين، نطالب ما طالبنا به من اللحظة الأولى لفقداننا الأبطال شهداء الأقصى والقدس الشريف، ما زلنا نبكي وللسنة العاشرة على التوالي فقدان شبابنا لأرواحهم اليانعة دون أي ذنب اقترفوه".
وأضافت:" في ظل استمرار سياسة التمييز والملاحقة من قبل المؤسسة الإسرائيلية نؤكد اننا بحاجة الى لجنة تحقيق دولية في ظل اللامبالاة وتهميش القضية من قبل المؤسسة الإسرائيلية، ان دماء شهداءنا لم ولن يذهب سدى".

دفاع مشروع عن الأرض
اما الشيخ خالد حمدان، رئيس بلدية ام الفحم، فقدم تعازيه لعائلات وذوي الشهداء مؤكداً بأن الجماهير العربية لم ولن تتنازل عن حقها بتقديم المجرمين للمحاكمة والذين قتلوا أبطال الأرض والوطن خلال مدافعتهم المشروعة عن أرضنا ووطننا". وأضاف:" نؤكد في هذا اليوم أصحاب حق في الدفاع عن أرضنا والدفاع عن وطننا".

الإلتزام بالإضراب