مدير عام مكتب رئيس الوزراء ومدير عام وزارة المالية يدعمون نائب الوزير أيوب قرا بجهوده لاستيعاب الأئمة الدروز كموظفي حكومة

بصدد جهود نائب الوزير أيوب قرا خلال السنة الماضية لاستيعاب الأئمة الدروز كموظفي حكومة، وبصدد النداء الأخير لإدراجهم في الميزانية المقبلة ، أرسل مدير عام مكتب رئيس الوزراء برقية إلى المفوض المدني وحثه على تحقيق المساواة بين الأئمة الدروز بالمقارنة مع نضيريهم من المسلمين والمسيحيين واليهود موظفي الدولة مع جميع الملتزمات والحقوق.
 

وكتب مدير عام مكتب رئيس الوزراء السيد إيال غاباي : "يعمل حاليا الأئمة لدى المجلس الديني الدرزي حيث انه لا يوجد تنظيم لكيفية استيعاب الأئمة في المجلس ، ولا توجد مراقبة على كيفية نفق المعاشات مما يخلق عدم المساواة بين الأئمة أنفسهم وعدم المساواة من حيث إمكانية انخراط الإمام في مراتب المجلس الديني الدرزي .
السيد غاباي يلخص : "بنظرة عامة للعلاقة بين دولة إسرائيل والطائفة الدرزية وأسس أي ادعاء للتمييز بينهم وبين الوسط العربي ، لجانب المميزات البارزة التي تميزهم ينبغي استيعاب الأئمة الدروز في أقرب وقت كموظفي دولة في ميزانية 2011-2012.
نائب الوزير أيوب قرا قال : "بعد سنوات من الكفاح والجهد بوجه الجهات المختلفة ، وخاصة أصحاب المصالح داخل الطائفة الدرزية, أنا سعيد أننا نجحنا بانجاز خطوة مهمة بالخروج من الظلمة حيث بداناها بقضية الأئمة ، كيف يمكن أن دولة إسرائيل وافقت على مواصلة هذه المأساة أكثر من ستين عاما, حيث كان بها الأئمة الدروز أدنى من نظيريهم من الأديان الأخرى، الطائفة الدرزية تريد المساواة ولكن في بعض الأحيان يتضح أننا نوافق على التمييز بقضايا داخلية في الغالب, حيث لبعض الأشخاص هدف من وراء ذلك, لذا سنسعى لنضع حدا لهذه الاختراقات، ونحن في الطريق إلى نهاية هذا الفصل وأن المساواة تبدأ في الخدمات الدينية, والأئمة الدروز منذ2011 سيكونون على طراز آخر حيث لا يكتفي عملهم بالمظاهر بل نريد أن يعظ الإمام في بلدته ضد العنف والإجرام, وللسلام والتسامح بين الأديان ولقلع شوكة العادات السلبية من داخلنا ".