Share this link via
Or copy link
القنصل الفرنسي يبحث آفاق التعاون مع بلدية ام الفحم وحمدان يأسف من حظر النقاب
الشيخ خالد حمدان : أأسف من موقف فرنسا بحظر للنقاب في الأماكن لانه يشكل نموذجا سيئا يخدش وجه الديمقراطية الفرنسية
القنصل الفرنسي يحضّر لزيارة مرتقبة لسفير فرنسا إلى المدينة ولتطوير العلاقات العربية الفرنسية وفتح آفاق التعاون مع السلطات المحلية العربية في البلاد
حلّ القنصل الفرنسي في البلاد-جون كريستيان، ضيفا على بلدية أم الفحم، تحضيرا لزيارة مرتقبة للسفير الفرنسي إلى المدينة، في إطار رغبة السفارة الفرنسية بتطوير العلاقات العربية الفرنسية وفتح آفاق التعاون مع السلطات المحلية العربية في البلاد.
واستقبل الشيخ خالد حمدان- رئيس البلدية- المسؤول الفرنسي، في مكتبه، بحضور كل من ناصر خالد -مساعد رئيس البلدية، سعيد أبو شقرة-مدير صالة العرض للفنون ومحمد رباح-مدير وحدة البيئة في المثلث الشمالي.
وتطرق رئيس البلدية -بعد ترحيبه بالقنصل- إلى حظر فرنسا للنقاب في الأماكن العامة، مبديا أسفه على هذا الموقف الذي يشكل "كما قال" نموذجا سيئا يخدش وجه الديمقراطية الفرنسية.
ظاهرة العنف المستشرية في ام الفحم
واستعرض الشيخ خالد حمدان أمام الضيف، تاريخ مدينة أم الفحم والأوضاع المعيشية لأهلها في ظل التضييق عليهم من قبل المؤسسة الإسرائيلية، وأشار إلى المعاناة المستمرة للمواطنين العرب في البلاد فيما يخص الأرض والمسكن، والوضع المتردي للسلطات المحلية العربية جراء سياسات الحكومة المماطلة في منح الميزانيات اللازمة، ما يضطر العديد من المدن والقرى العربية إلى الاعتماد على الخدمات التطوعية التي تلبي الاحتياجات الأساسية للمواطن.
وتطرق رئيس بلدية أم الفحم إلى ظاهرة العنف وتفشيها في الوسط العربي عموما ومدينة أم الفحم على وجه الخصوص، متناولا مخططات بلدية أم الفحم لمواجهة هذه الآفة من خلال تنفيذ الفعاليات اللازمة في المدارس واستهداف مختلف المراحل التعليمية.
ورحّب الشيخ خالد، بالزيارة المرتقبة للسفير الفرنسي ، على أمل أن تؤسس لعلاقات تعاون متبادلة بين مدينة أم الفحم والسفارة الفرنسية.
شكر وتقدير
من جانبه، شكر القنصل الفرنسي رئيس بلدية أم الفحم على حسن الاستقبال، ووعد بنقل انطباعاته من الزيارة إلى ممثل فرنسا الأول في البلاد، وألمح إلى إمكانية أن تسهم السفارة الفرنسية مستقبلا، بدعم بعض المشاريع التنموية في أم الفحم، وتطلع السفير خلال زيارته لأم الفحم، إلى لقاء رجال أعمال فحماويين، وبحث إمكانية مساهمة السفارة الفرنسية في منح تعليمية لطلاب فحماويين يرغبون بالدراسة في فرنسا.
