تم الاتفاق على عقد اجتماعات عامة يشرح بها للأهالي أهمية العمل سويا على كبح جناح العنف
في أعقاب موجة العنف التي اجتاحت القرية ليلة الاثنين الماضية عقد مجلس دير الأسد جلسة طارئة تداول بها الإجراءات التي من الممكن اتخاذها لمكافحة وردع العنف في القرية وخصوصا بعد موجة العنف التي اجتاحت القرية في الليلة الماضية بها تم إحراق شاحنتين وإحدى صفوف المدرسة الإعدادية.
وقد طرح رئيس المجلس المحلي المحامي نصر صنع الله الموضوع على أعضاء المجلس واقترح عدة اقتراحات منها : إصدار منشور توعية للأهالي والتعاون بين أهالي القرية معا لردع ومكافحة العنف على شتى أنواعه والتعاون من الشرطة الجماهيرية وتجول ليلا في الأماكن العامة ومن مدارس ومراكز وساحات عامة بالإضافة إلى نصب كاميرات مراقبة لردع الجناة من الإقدام على أعمالهم التخريبية.
وقد اقترح عضو المجلس احمد ذباح اقتناء سيارة امن خاصة والتعاون مع الشرطة لإقامة استطلاعات ميدانية يومية، أما عضو المجلس إبراهيم طه فقد طرح فكرة نصب كاميرات مراقبة وترصد في الأماكن العامة وعلى مفارق القرية لرصد كل الخطوات في ساعات الليل .
وقد تم الاتفاق على عقد اجتماعات عامة يشرح بها للأهالي أهمية العمل سويا على كبح جناح العنف في القرية بالإضافة إلى إصدار منشور خاص يتم توزيعه على أهالي القرية .
الجدير ذكره أن قرية دير الأسد تشهد هدوء منذ فترة طويلة جدا وهاتين الحادثتين عكرتا صفو الأجواء الهادئة. ونأمل أن يكونوا هاتين الحادثتين عابرتين وان يعم الهدوء والآمان على جميع المواطنين خاصة وعلى القرية عامة.