كالشامة اقترن مصيري
بكأس النرجس المنفتح
فشكل شراب
أرتشفه مع
غروب الشمس
ثم انغمس
برائحته ألفرنسيه
وأغفو على
زينة باحة قلبي
كانت ورود نسائيه
لم يهمني ما اسمها
واسم أبيها
أو أين أجد موطنها
وما هو تاريخها
فهمستها اعتلت
صوت الحق
وتحدت فلاسفة
بلاد العجم
حطمت سلاسل حديديه
التفت على أول نقطة
تعارف بين لوحتها الأولى
وألوان امتزاج الطيف البنفسجية
فكانت مجريات حياتها
وتعددها كثيرة
فاعتبرتها من جميلات
السطور كبداية
تحتاج لزينة الأعراس
ومناداة أصحاب العقول
والمفكرين لحضور
مراسم الحفلات
فصرحت بأن:
ياسميني قد نبت
بين صخور التلال
وهوائي استنشقته
من شواطئ
اعتادت على
محاورة الشرفاء
وبأن رجالا عده
حفرت اسمهم
كحروف عظام
ولكن نفسي
بحثت عن تراب المخيلات
وعن شفاه رجل
منبتها هي أحلامي
وأنوثتي
ولمحات من شعيرات
وجهه
ولمسات رجولته