عبد المنعم أبو صالح :

معركتنا لم تنته ولجنة اور "مايعة"

قررنا التوجه الى المحاكم الدولية من أجل تحقيق دولي كوننا نؤمن ان هناك عدالة في هذا العالم ويوما  ما سيأخذ الحق مجراه

لن ننسى ولن نغفر و هذه حكومة اجرام ونطالب باقامة لجنة تحقيق دولية , بهذه الشعارات تظاهر عصر اليوم اهالي شهداء هبة أكتوبر 2000 وقرابة 250 شخصا من الوسط العربي في شارع بني تسيون بوسط مدينة تل أبيب.
هذا ورفع المتظاهرون الاعلام الفلسطينية وصور الشهداء , وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع عبد المنعم أبو صالح والد الشهيد وليد قال : معركتنا لم تنته ,نحن لن نهدأ ولن نسكت ولن نمل حتى يقدم ضد المجرمين الذين قتلوا ابنائنا بدم بارد لوائح اتهام ونفتح ملفاتهم من جديد وهذا حق لا تراجع فيه.

وتابع أبو صالح : هناك محاكم تستمر 20 و 30 عاما ,وفي ايرلندا فتحت ملفات العدالة بعد 38 على القضية فكيف سنمل نحن , ونحن ألاكثر ايمانا بصدق وعدل مطلبنا ؟ لذلك قررنا التوجه الى المحاكم الدولية من أجل تحقيق دولي كوننا نؤمن ان هناك عدالة في هذا العالم ويوما ما سيأخذ الحق مجراه .
لا نؤمن بالعدالة والمحاكم الاسرائيلية
وعن لجنة أور قال ابو صالح : ان لجنة اور "مايعة" ولم تحقق شيئا واحدا فقد أُغلقت جميع ملفات التحقيق، نهائياً دون محاسبة أي من المتورّطين في العدوان الدموي على الجماهير العربية والذي ادى الى استشهاد ابنائنا ونحن لا نؤمن بالعدالة والمحاكم الاسرائيلية , فهي أثبتت بشكل قاطع بأنه لا عدالة ولا عدل في إسرائيل خاصة عندما يكون المتهم يهوديا والضحية عربيا .
وتصادف هذه الايام الذكرى السنوية العاشرة لأحداث أكتوبر 2000 وما يسمى بيوم القدس والأقصى والتي قتل في أحداثها 13 شهيدا من عرب الداخل ولنخلدهم في ذاكرتنا , نذكرهم لكم :عماد غنايم ووليد ابو صالح من سخنين، رامي غرة من جت المثلث، أسيل عاصلة وعلاء نصار من عرابة، عمر عكاوي واياد لوابنة ووسام يزبك من الناصرة، مصلح أبو جراد من دير البلح والذي استشهد في أم الفحم، رامز بشناق من كفر مندا، محمد خمايسي من كفر كنا وأحمد صيام ومحمد جبارين من أم الفحم..