أعرب الطلاب عن اعتزازهم وفرحهم لحصولهم على هذه المنحة

الطلاب :

حصولنا على هذه المنحة يساعدنا في تذليل عقبات كثيرة يتعرض لها الطالب العربي قبل وخلال دراسته الجامعية

مرة أخرى تحقق مدرسة الجليل التجريبية في الناصرة انجازا كبيرا يضاف إلى قائمة انجازاتها الطويلة، وذلك بحصول ثمانية من طلابها على منحة دراسية كاملة في معهد العلوم التطبيقية - التخنيون في إطار برنامج الشبيبة العربية المتميزة (נ.ע.מ - נוער ערבי מצטיין) الذي بادر إلى إقامته رجل الأعمال " إيتان فرتهايمر" لدعم وحث الشباب المتفوقين من الوسط العربي على استكمال تعليمهم الجامعي. تشمل هذه المنحة: تغطية كاملة للقسط التعليمي لسنة تحضيرية وللحصول على اللقب الأول في مواضيع الهندسة، العلوم والطب في معهد العلوم التطبيقية - التخنيون. كما تشمل هذه المنح تكاليف الإقامة ومبلغ مالي لتغطية جزء من تكاليف المعيشة.

الطلاب الذين حازوا على منحة تعليمية ضمن المسار المباشر هم: خالد كايد، ومحمد صالح، في حين حصل الطلاب: وليد شحادة، مرام كايد، نداء ناصر، علي شحادة، خلود دحلة، وإيهاب عودة على منحة دراسية ضمن مسار السنة التحضيرية.
مقابلة شخصية
اختيار الطلاب جاء بعد استيفائهم لشروط القبول لهذا البرنامج، وهي حصولهم على علامة عالية في امتحان البسيخومتري، تفوقهم خلال دراستهم الثانوية في موضوعي الرياضيات واللغة الانجليزية وموضوع علمي آخر بمستوى 5 وحدات تعليمية، اجتيازهم لامتحانين في الرياضيات والتفكير الرياضي أجريا لهم في الصيف الأخير. تلتهما مقابلة شخصية أجريت لهم في معهد التخنيون.
وقد بارك الأستاذ فيصل طه - مدير المدرسة، الذي ما زالت المدرسة تشهد في ظل إدارته الحكيمة تحقيق العديد من الانجازات، للطلاب هذا الانجاز الكبير، وتمنى لهم النجاح في تعليمهم الجامعي وتحقيق طموحاتهم المستقبلية. وقال: "يأتي هذا الانجاز بعد صبر وعناء ثلاثة أعوام من الجد، الجهد والعمل الدؤوب من قبل الطلاب والمدرسة التي لا تدخر جهدا في إتاحة الموارد التربوية والتعليمية من أجل الرقي بطلابها لأعلى المستويات. أمل أن يزداد عدد الطلاب المستفيدين من هذه المنحة في السنوات القادمة".

تخفيف العبء الاقتصادي
هذا وقد أعرب الطلاب عن اعتزازهم وفرحهم لحصولهم على هذه المنحة، وقالوا: "حصولنا على هذه المنحة يساعدنا في تذليل عقبات كثيرة يتعرض لها الطالب العربي قبل وخلال دراسته الجامعية. كما يساهم في تخفيف العبء الاقتصادي وتكاليف الدراسة عن كاهل أهالينا. تعتبر هذه المنحة بداية لانخراطنا في المرحلة الجامعية والتحاقنا بمعهد التخنيون الذي يشكل تحديا لكل طالب يرغب في خوض هذه التجربة."
كما شكر الطلاب مدرستهم التي لم تألو جهدًا في تقديم الدعم والعون لهم، ولحرصها على إتاحة جميع الموارد العلمية والتربوية أمام طلابها، ولتوفيرها الظروف اللازمة لهم للنجاح في هذا البرنامج الذي يعود بالفائدة الكبيرة على الطالب العربي من الناحيتين الاقتصادية والتعليمية.