شهود عيان :الشرطة الاسرائيلية قامت بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع، الى جانب القنابل الصوتية،
تجددت مساء اليوم السبت، 25 أيلول، 2010، المواجهات والاشتباكات بين أفراد الشرطة الاسرائيلية، وشبان من سكان بلدة سلوان.
وتتمركز الاشتباكات بالتحديد في حي الثوري، جنوبي المسجد الأقصى المبارك.
وذكر شاهد عيان في حديث لمراسلتنا , ان الشرطة الاسرائيلية قامت بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع، الى جانب القنابل الصوتية، مستهدفة الشبان الغاضبين، فيما أطلق بعض الافراد قنابلهم مستهدفين نوافذ المنازل في الأحياء وأبوابها في خطوة استفزازية، وسعياً لإيذاء المواطنين، متناسين ما سببوه من استشهاد الطفل محمد محمود أبو سارة يوم امس الجمعة الذي استنشق الغاز المسيل للدموع وتوفي متأثراً بضيق النفس نتيجة الاستنشاق.
من جهة اخرى أكدت مراسلتنا اعتقال الشرطة لفتى يبلغ من العمر 15 عاماً، لأسباب غير معروفة، حيث اعتدوا عليه بالضرب المبرح، بالبندقيات، كما رشوا غاز الفلفل على وجهه، قبل اعتقاله.