ابناء البلد دعت من خلال المنشور الذي تم توزيعه على اهالي البلدة العمل على تقليص نسبة الاقتطاع والوقوف الى جانب الاهل في حي وادي حصين

 طالبت حركة ابناء البلد في بلدة عرابة البطوف المجلس المحلي وجميع الكتل فيه وبالمشاركة مع جميع أهالي البلدة وخاصة المتضررين، طالبت الوقوف معاً في وقفة موحدة ورص الصفوف للدفاع عمّا تبقى من ارض للبلدة، والعمل على التصدي لتحريش العديد من قسائم الارض والتي تنوي لجنة التنظيم والبناء اللوائية اقتطاعها بهدف جعلها منطقة خضراء واحراش، لمنع المواطنين من الاقتراب اليها او استغلالها وهي مصادرة جديدة.



كما وطالبت حركة ابناء البلد من خلال المنشور الذي تم توزيعه على اهالي البلدة العمل على تقليص نسبة الاقتطاع والوقوف الى جانب الاهل في حي وادي حصين للتصدي لموجة المخالفات واخطارات الهدم البربرية التي اعادت تحريكها لجنة التنظيم والبناء على الرغم من اتفاقية تجميد الاجراءات التي ابرمت بين اللجنة وبين مجلس عرابه واهالي الحي.

 جاء في البيان التالي :
اهلنا الكرام
لقد قامت حركة ابناء البلد في الآونة الاخيرة باطلاق عدة حملات ضد مصادرة الارض ومخططات مصادرة الارض المباشرة منها وغير المباشرة, الا اننا مازلنا نشهد حضورا قويا لهذه المخططات التي تستهدف وجودنا على هذه الارض. ففي المناطق المقترحة لتوسيع مناطق البناء في عرابه من الجهة الغربية والجهة الجنوبية, وصلت نسبة المصادرة الى 39% من كل قطعة ارض ( 35% +4% )، وذلك حسب المخطط الذي يهدف الى ضم حوالي 800 دونم . وحسب نسبة الاقتطاع المذكورة اعلاه ستتم خسارة اكثر من 300 دونم من ال - 800 دونم المقترحة في تلك المنطقة، وفي المنطقة المقترحة في حي وادي حصين وصلت نسبة المصادرة الى 36% من كل قطعة ارض (32%+4%) اي خسارة اكثر من 100 دونم, ومجموع المنطقتين أي ما يعادل حوالي 100 مليون دولار ثمن اراضي من املاك الناس!!! 

 المؤسسة الاسرائيلية لم ولن يهدأ لها بال!
هذا وقد قام اصحاب الاراضي في المناطق المقترحة بتقديم اعتراضاتهم على هذه الخرائط الهيكلية المقيتة وبأعداد كبيرة، الا ان لجنة التنظيم (لجنة الهدم) رفضت الاعتراضات بشكل كلي وجارف، الامر الذي يؤكد ولا يترك اي مجال للشك بأن هدف هذه الخرائط هو مصادرة الارض وفقط مصادرة الارض، لأن المؤسسة الاسرائيلية لم ولن يهدأ لها بال حتى تجرّدنا من ملكية آخر شبر من الارض مستغلة بذلك كل الامكانيات المتاحة حتى ولو اختلفت المسميات. فنحن لسنا بحاجة لشوارع بعرض 32 مترا في حين تكون مساحة شارع "الخنق" لوحده اكثر من 150 دونم الممتد من شارع عرابه – سخنين غرباً حتى منطقة وادي ثور جنوبا والذي يراد من ورائه جعل عرابه سجناً يقبع فيه عشرات الالاف من الناس ويعيشون تحت رحمة المستوطنين المتربصين ببلدنا في اعالي الجبال والذين يعيشون في مستوطنات اقيمت اصلا على ارض عرابه، لنتحول بذلك الى تجمع سكاني بدون اي منفذ للتوسع مستقبلا، علما بأن الشارع المذكور مستمر حتى يتصل مع شارع عرابه – دير حنا ليُحكِم "طوق الخنق"على عرابه ولكن بعرض 16 مترا وذلك لأنه يمرمن ارض الدولة بحكم وضع اليد.

اهلنا في عرابه
بالاضافة الى هذه المخططات التي تستهدف ارضنا داخل البلده تطل علينا لجنة التخطيط والبناء – لواء الشمال بمخططات تحريش تهويدية لاكثر من 100,000 دونم في الجليل, عشرات الآلاف منها في منطقة البطوف والتي تشمل اراضي بملكية اهل عرابه(حرش هار عتسمون- مخطط رقم 15320ج) والتي تمتد من الظميده مرورا بجبال كوكب وعرب الظهرا والطويل والخلايل ورباعين التوبي وجبل مقلس حتى الخله من الجهة الشمالية ومن الجهة الجنوبية حتى القنين والصليب ومسلخيت والخانوق والرحراح والمخربطه والعرظان وكريدي وكروم معن وباب الوادي والجنبيه وروس السوهلات وحزوه حتى البيوت في دير حنا والخندق وعين ناطف حتى عيلبون شرقا, وتم الاعلان عن هذا المخطط في اواخر شهر تموز 2010 حيث ان فترة الاعتراض عليها حتى موعد اقصاه السابع والعشرين من سبتمبر 2010.

يا جماهير يوم الارض
نناشدكم جميعا، اصحاب الاراضي واهل عرابه عامة للوحدة ورص الصفوف للدفاع عمّا تبقى لنا من ارض والعمل على تقليص نسبة الاقتطاع والوقوف الى جانب اهلنا في حي وادي حصين للتصدي لموجة المخالفات واخطارات الهدم البربرية التي اعادت تحريكها لجنة التنظيم والبناء( لجنة الخراب والهدم) على الرغم من اتفاقية تجميد الاجرائات التي ابرمت بين اللجنة وبين مجلس عرابه واهالي الحي. كما وندعوا رئيس المجلس المحلي والاعضاء لعقد جلسة مجلس طارئة لبحث الخرائط الهيكلية وللتشاور مع مخططي ومهندسي عرابه واصحاب الاراضي والاحزاب واللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن من اجل اتخاذ الاجراءات القانونية والادارية والشعبية لمواجهة هذه المخططات الأخطبوطية والعمل على تعديلها بما يتلائم ومصلحة عرابه حاضرا ومستقبلا.