الوزير جدعو ساعر

المعلم الذي يريد السفر للحج دون أن يخسر معاشه فلينتظر العطلة الكبيرة !!

النائب مسعود غنايم

وفق أقوال الوزير والمسؤولين الذين أبلغوه بهذه المعلومة فإن المعلم الذي يرغب بأداء مناسك الحج في العطلة الكبيرة عليه أن ينتظر عشر سنوات أخرى حتى يحج!!

في رده على استجواب تقدم به النائب عن الحركة الإسلامية وعضو لجنة التربية البرلمانية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، رفض وزير التربية جدعون ساعر احتساب أيام فترة الحج للمعلمين من أيام العطلة المرضية، وعدم خصم معاشاتهم، مضيفا أن على المعلم الذي يرغب بعدم خصم معاشه أن ينتظر حتى يأتي موسم الحج في العطلة الكبيرة!!.


مسعود غنايم

وجاء في رد وزير التربية على النائب غنايم أن "فريضة الحج غير مشمولة في العطلات المقررة للعاملين في سلك التربية والتعليم، وأنه وبعد فحص مع بعض الجهات المسؤولة في وزارتي، أخبروني أن فريضة الحج تتزامن كل عدد من السنوات مع العطلة الصيفية الطويلة، وعليه فإن العاملين في سلك التربية الذين يرغبون بأداء مناسك الحج يمكنهم استغلال أيام العطلة الكبيرة لهذا الغرض".
وحول طلب النائب غنايم بفحص إمكانية احتساب أيام الحج من أيام العطلات المرضية التي يستحقها كل معلم خلال السنة والتي تصل إلى 30 يوما، أجاب الوزير أن "هذا الطلب لا يمكن المصادقة عليه لأنه يخالف أنظمة خدمات الدولة، وأنظمة وزارة التربية".
وعقّب النائب غنايم على جواب الوزير قائلا: "وفق أقوال الوزير والمسؤولين الذين أبلغوه بهذه المعلومة فإن المعلم الذي يرغب بأداء مناسك الحج في العطلة الكبيرة عليه أن ينتظر عشر سنوات أخرى حتى يحج!! لأنه فقط بعد عشر سنوات يأتي موسم الحج في وسط العطلة الكبيرة!!. ثم بعد ذلك هناك ثلاثة مواسم للحج فقط في العطلة الكبيرة، وبعدها يعود موسم الحج ليكون في أيام التعليم لعشرات السنوات!!. ثم هل من المعقول أن يتمكن آلاف المعلمين من أداء مناسك الحج في تلك السنوات الثلاث علما وأن الطلبات من قبل باقي المواطنين المسلمين آخذة بالازدياد كل موسم؟!".
هذا وأكد النائب غنايم أنه سيتابع الموضوع من جديد مع الوزير ويطلعه على هذه المعلومة التي فاتته وفاتت المسؤولين في وزارته، متمنيا أن تجد الوزارة حلا خلاقا وإبداعيا أكثر من هذا الجواب.