الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 03:01

كيف يؤثر تضارب آراء الأهل على الطفل ؟

كل العرب
نُشر: 21/09/10 07:40,  حُتلن: 08:23

اهم النقاط ان لا يخالف أحد الوالدين الآخر في الأمر الذي وجهه إلى الطفل، ويؤجل معارضته له حتى لا يشهد الطفل خلاف أبويه

من الطبيعي أيضا أن يكون هناك مواقف طارئة ، فقد لا يكون ممكناً أن يتفق الوالدان على موقف واحد تجاهها مسبقاً ، فكيف يفعل الوالدان إزاءها؟ إذا طلب الطفل شيئا ورفضته الأم ، لكن الأب وافق عليه وشجع الصغير، فكيف يكون التصرف ؟ فمثلا إذا أراد طفلك الخروج ليلعب مع أصدقائه فرفضت ، لحتى لا يلتقط منهم ألفاظا نابية أو لأنك تخشين أن يتعارك معهم فيؤذوه أو لغير هذه الأسباب لكن والده يخالفك ، ويأذن للطفل بالخروج معللاً ذلك بضرورة الحركة للطفل وبأهمية الاعتماد علي النفس وبأنه لابد أن يختلط بالناس حتى يتعلم التعامل مع الآخرين .


صورة توضيحية

 من يطيع ؟ أمه أم أباه ؟
سيحتار الطفل بينكما : من يطيع ؟ أمه أم أباه ؟ وقد علم وفهم أن عليه أن يطيع كليكما وهنا تظهر المشكلة . فالتضارب بين أراء الأب والأم يترك أثراً سيئاً في نفس الطفل ، ويحول دون بناء شخصيته بناء سليم صحيح .
الحل يكاد يكون واضحاً وهو الاتفاق المسبق بين الوالدين على موقف واحد إجابة واحدة يظهر فيها الوالدان متفقين أمام أبنائهما .
 وهناك أمثلة كثيرة على خلاف الوالدين على أساليب تربية أولادهما وإعطائهما أوامر متناقضة لأولادهما : أحدهما يقول : افعل والآخر يقول : لا تفعل .
ومن الطبيعي أيضا أن يكون هناك مواقف طارئة ، فقد لا يكون ممكناً أن يتفق الوالدان على موقف واحد تجاهها مسبقاً ، فكيف يفعل الوالدان إزاءها؟ وهنا يكون التصرف المثالي أن لا يخالف أحد الوالدين الآخر في الأمر الذي وجهه إلى الطفل، ويؤجل معارضته له حتى لا يشهد الطفل خلاف أبويه. وعندما يكون هناك اختلاف في وجهات النظر حول شئون الطفل يجب علي الأم أن تنتظر لتفاتح زوجها بهدوء في غياب الطفل وليس أمامه وتشرح له وجهة نظرها لكي لا يلاحظ الصغير هذا الاختلاف .

مقالات متعلقة