فضل ومشهور نعامنة صاحبا خيمة القمر:

نتعهد امام الله ان تكون خيمة القمر نظيفة من المعاصي

نحن على قناعة بأن ما سنجنيه من المحل النظيف من الخمرة سيكون مباركاً

الأموال مهما كانت كثيرة من الخمرة مرفوضة كون ان مصدرها حرام ولن تكون مباركة

الشيخ معين الصح عضو ادارة الحركة الاسلامية:

الخمرة أم الخبائث والسبب بانتشار العنف والمشاكل الاجتماعية والاخلاقية

مقاطعة الحركة الإسلامية للمكان كانت بسبب بيعه الخمرة التي حرمها الله مع العلم ان  العلاقة مع اصحاب خيمة القمر كانت علاقة عادية

اقتناع اصحاب خيمة القمر بالرأي المقاطع للخمور هو رأي طيب ومبارك على أمل أن يحذو أصحاب المحال التجارية التي تبيع الخمور بهذه الخطوة الجريئة

في خطوة مباركة من الحركة الاسلامية أكدت ادارة مطعم ومنتزه خيمة القمر في عرابة البطوف أنها لن تقدم أي نوع من أنواع الخمور والمسكرات على طاولات المطعم.



وتباعاً لهذا القرار فقد نظمت الحركة الإسلامية في بلدة عرابة البطوف مأدبة عشاء في قاعة خيمة القمر لأعضائها لأول مرة وذلك بعد سنوات من مقاطعة الحركة للمكان كونه باع الخمور وقدم لزبائنه المشروبات الروحية، وتأتي هذه الفعالية من الحركة كون أن ادارته الجديدة قد قررت مقاطعة الخمور وجعل المكان نظيفاً من أي منكرات او خمور، وافتتاحه امام جميع المواطنين مع احترام كل المعتقدات والآراء وتمكين الجمهور المتدين وغيره من زيارة المكان وخاصة العائلات وبدون أي حرج.

الخطوة جريئة
وقال الشيخ معين الصح عضو ادارة الحركة الاسلامية وامام وخطيب مسجد عثمان بن عفان، وعضو الحركة الإسلامية والتي قامت بتنظيم مأدبة العشاء في المكان:" أن مقاطعة الحركة الإسلامية للمكان تعود لوجود الخمور التي حرمها الله، لكن العلاقة مع اصحابها كانت عادية، حيث اًكد أن الخمرة ام الخبائث وطالما كانت السبب بانتشار العنف والمشاكل الاجتماعية والاخلاقية وان اقتناع اصحاب خيمة القمر بالرأي المقاطع للخمور هو رأي طيب ومبارك على أمل أن يحذو أصحاب المحال التجارية التي تبيع الخمور بهذه الخطوة الجريئة وان يعلنوا عن مقاطعة الخمور ومقاطعة بيعها".

احترام مشاعر الآخرين
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع فضل ومشهور نعامنة ، صاحبي المحل فقد أكدا ان الرزق من الله وأنهما تعهدا منذ البداية أن تكون خيمة القمر نظيفة من أي معاصي قد تغضب وجه الله تعالى، وهم على قناعة بأن ما سيجنونه من المحل النظيف من الخمرة سيكون مباركاً، وان الأموال مهما كانت كثيرة من الخمرة مرفوضة كون ان مصدرها حرام ولن تكون مباركة، وأن المحل سيستوعب جميع الناس والفئات والديانات وسيحترم توجهات الجميع في كل المناسبات كالاعراس والحفلات والاجتماعات وغيرها دينياً وسياسياً واجتماعياً ولن يتدخل في خصوصيات أي من زبائنه وأهمها احترام مشاعر الآخرين وخاصة عدم طرح الخمور على الطاولات.