الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 06:02

إلاعتذار عن الحروب خطوة جريئة


نُشر: 01/12/07 07:40

بعد اعتذار أكثر من 300 رجل دين وعالم مسيحي عن الحروب الصليبية ونتائج الحرب على الارهاب التي أضرت بالمسلمين:

الشيخ النائب إبراهيم عبد الله: "رغم تأخر الإعتذار فأننا نعتبره خطوة جريئة على طريق التقارب بين الأديان، وتصحيحاً لظلم تاريخي إستمر لمئات السنين ".


أعرب الشيخ النائب إبراهيم عبد الله رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير عن إرتياحه على أثر قيام أكثر من 300 رجل دين وعالم مسيحي بالإعتذار عن الحروب الصليبية ونتائج الحرب علي الارهاب التي اضرت بالمسلمين وتسببت بآثام وخسائر.
وأكدّ في هذا السياق ،:" هذه خطوة جريئة وغير مسبوقة ويمكن أن تساهم في التقارب بين الديانتين والحضارتين ، ويمكن أن تجسد أولى الخطوات المهمة وتشكيل الأرضية الصلبة للعودة من جديد إلى السلم والتآخي والوئام بين البشر".وأضاف :" هذا الإعتذار سيعزز من الحوار بين الديانتين وتعاوناً على كافة المستويات مما سيكون له الأثر الكبير في تعزيز الأمن العالمي والإستقرار الدولي ، إضافة إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه الإسلام والمسيحية في صياغة مجتمع الوسطية والإعتدال  في العالم من أجل سعادة الجميع ورفاهيتهم "..



واختتم قوله ،:" حقيقة هذا الإعتذار هو دلالة واضحة على أن الإسلام هو دين تسامح ومحبة ووئام وأن هناك إجحاف بحق هذا الدين الحنيف من قبل عدد من دول الغرب خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا"، مؤكداً على أن :" الإسلام ما كان يوماً مصدر تهديد لأحد، وإنما كان وسيبقى عامل بناء ، وتوثيق للعلاقات الإنسانية ، وتعزيز المشتركات الأخلاقية خدمة لكل الناس".
جدير بالذكر أن هذا الاعتذار جاء في جواب للمسيحيين بعنوان "حب الله وحب الجار" ردا علي رسالة وقعها 138 عالما ومفكرا مسلما بعنوان "كلمة سواء بيننا وبينكم".
هذا وقد أصدرت هذه المجموعة من كبار رجال الدين والفكر والعلماء المسيحيون بيانا قالوا فيه :" اننا نود البدء بالاقرار بان العديد من المسيحيين في الماضي (في الحروب الصليبية مثلا) وفي الحاضر ( في تجاوزات ما يسمي الحرب علي الارهاب مثلا) اذنبوا بارتكابهم اثاما ضد جيراننا المسلمين فقبل ان نصافحكم ردا علي رسالتكم نطلب مغفرة الله الرحيم وصفح الامة الاسلامية في جميع انحاء العالم".

مقالات متعلقة