وفود دولية من أستراليا ونيوزلندا وماليزيا وكندا وأمريكا بدأت  بالتوافد إلى العاصمة البريطانية لندن

وفد من مؤسسة تحيا فلسطين البريطانية برئاسة منسقة القافلة الناشطة النيزلندية "نيكي إنتش مارتش" قد زار الأردن مؤخرا لتنسيق الجهود لإنجاح القافلة

أعلن الناطق باسم قافلة شريان الحياة الدولية زاهر بيراوي أن لجنة شريان الحياة الأردنية لكسر الحصار عن غزة التابعة لمجلس النقابات المهنية الأردنية ستشارك بـ 50 حافلة مساعدات طبية وإنسانية في قافلة شريان الحياة الدولية الخامسة.

وقال أن اللجنة في بيان وصل لـ"معا" تعمل منذ شهور لحشد وتفعيل جهود كسر الحصار وإيصال المساعدات للأهل المحاصرين في غزة, مؤكدا أن اللجنة الوطنية الجزائرية تعتزم كذلك المساهمة بـ50 حافلة أخرى ستلتقي جميعها بالقافلة الأوروبية أوائل الشهر القادم على الأراضي السورية، الأمر الذي سيجعل المشاركة العربية من الشعبين الجزائري والأردني هي الأكبر ضمن حملة شريان الحياة الدولية التي ستنطلق من لندن يوم السبت 18 سبتمبر الجاري، وستنطلق بعدها على متن سفينة إلى ميناء العريش المصري باعتباره الميناء المخصص لقوافل المساعدات القادمة من كل أنحاء العالم إلى غزة.
وأشار بيراوي إلى أن هناك مساهمات شعبية من دول عربية أخرى منها الكويت والبحرين والسعودية ولبنان وسوريا وموريتانيا وغيرها. ولكنه قال " أن المساهمة الأردنية والجزائرية هي الأكبر على الإطلاق"، جدير بالذكر أن وفدا من مؤسسة تحيا فلسطين البريطانية برئاسة منسقة القافلة الناشطة النيزلندية "نيكي إنتش مارتش" قد زار الأردن مؤخرا لتنسيق الجهود لإنجاح القافلة ، كما قام قائد القافلة النائب السابق في مجلس العموم البريطاني جورج جالاوي بزيارة في الأسبوع الماضي إلى الجزائر والتقى بالفعاليات المنظمة للجهد الجزائري من كافة التيارات والفعاليات الشعبية الجزائرية.
كما التقى مع ممثلي الأحزاب الجزائرية وعقد عددا من اللقاءات الصحفية والإعلامية دعما لجهود اللجنة الجزائرية لكسر الحصار عن غزة.
هذا وقد بدأت وفود دولية من أستراليا ونيوزلندا وماليزيا وكندا وأمريكا بالتوافد إلى العاصمة البريطانية لندن بغرض الانضمام إلى قافلة شريان الحياة التي تنظمها مؤسسة فيفا باليستينا بقيادة النائب البريطاني السابق جورج جالاوي والتي ستنطلق من أمام البرلمان البريطاني يوم السبت متجهة إلى فرنسا محطتها الأوروبية الأولى، ومنها ستتابع المسير برا عبر عدة دول أوروبية وصولا إلى تركيا ثم سوريا.