الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 19:01

مخيم عسكر: وفاة مسنة من آل الطيبي


نُشر: 15/08/06 21:29

انتقد عضو الكنيست ,عن القائمة العربية الموحدة- والعربية للتغيير، إبراهيم صرصور هجوم جيش الاحتلال على منزل عائلة الطيبي في مخيم عسكر بالقرب من نابلس، والتسبب في مقتل امرأة مسنة (80 عاما), ومنعها من تلقي العلاج ونقلها الى المستشفى.



وقال ان استعمال المواطنين الأبرياء  لاحتياجات عسكرية ومداهمة البيوت في منتصف الليل, هي بمثابة المساس في حقوق المواطنين الفلسطينيين الأساسية، ويناقض كل القوانين والأخلاقيات الدولية. وعبر عن بالغ أسفه وقدم تعازيه لعضو الكنيست احمد الطيبي بموت الحاجة زغلولة الطيبي.
كما وطالب وزير الأمن بإصدار أوامره للجيش بالتوقف فورا عن القيام بهذه الأعمال، والعمل على انهاء الاحتلال في المناطق المحتلة والعودة الى طاولة المفاوضات،  مع الفلسطينيين لنعيش بسلام في هذه المنطقة.

جيش الإحتلال يتسبب بموت مسنة في مخيم عسكر
ويمنع إخلاءها وزوجها المسن
وفي هذا السياق، جاءنا من الحركة العربية للتغيير البيان التالي "اقتحمت قوات من جيش الإحتلال الإسرائيلي منزل عائلة الحاج إبراهيم خليل الطيبي في مخيم عسكر قرب نابلس فجر اليوم الثلاثاء وسيطرت على المنزل بعد أن أجبرت كل ساكنيه وعددهم 35 شخصاً الى الإنزواء داخل غرفة واحدة.
وكان الجنود قد إقتحموا بعنف وفظاظة من خلال ترهيب أهل البيت بإدعاء أنهم بحاجة للمنزل لإحتياجات عسكرية. وبسبب هذا الإقتحام وإخافة الأطفال والمسنين أصيبت ربة المنزل الحاجة زغلولة الطيبي بنوبة قلبية وضيق بالتنفس. وحينها طلب أبناؤها من الجنود إحضار طبيب أو إخلاءها إلى المستشفى إلا أن طلبهم رفض وهددهم الجنود بالبنادق حتى لفظت الحاجة زغلولة نفسها الأخير. ورفض الجنود حتى إخلاء الجثمان إلا بعد ساعة ونصف عندما قرر أبناؤها إخراجها عنوةً بالرغم من إعتراض الجنود. ورفض الجنود إخراج أب العائلة الحاج إبراهيم الطيبي المريض (87 عاماً) وأكثر من عشرة أطفال كانوا داخل المنزل.
وقال تحسين الطيبي إبن المرحومة: "لقد إقتحموا المنزل بشكل إرهابي ومخيف لأطفالنا ولوالدي ووالدتي التي لفظت أنفاسها أمامنا ورفض العساكر إخراجها للعلاج، لقد قتلوها بدم بارد. لقد تصرفوا بشكل بربري متعاملين معنا بتهديد السلاح والكلام الفظ".
وقدم النائب أحمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير إستجواباً عاجلاً لوزير الأمن عمير بيريتس واصفاً هذا السلوك بأنه "سلوك إحتلالي بربري يقوم به الجيش في عشرات بل مئات المنازل منتهكين حرمات المنازل ومسببين الدمار والموت للأطفال والشيوخ والنساء". 

مقالات متعلقة