الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 11 / مايو 15:02

لمى مرجية تدبع وتعبر عن اشتياقها للكثير من الأشياء

كل العرب
نُشر: 17/09/10 20:35,  حُتلن: 08:41

لنفسي ... للحياة ... للبكاء
أشتاق لذكراك !!!

لا تقل بأنّي انسانة متناقضة !!
تارة اريد نسيان ما كان بيننا
وتارة اريد تذكّر كلّ اللحظات
أنت مخطئ ... ومهما حاولت فلن تفهمني
فكيف لذكر أن يفهم انثى اختلفت بينهما المفاهيم والاعتبارات
رأسك شفّاف ... يستقبل الاحداث مباشرة
بينما قلبك مبطّن بالف حشوة ... شحنات اللهفة تصل اليه متأخّرة
أمّا أنا فمن رأسي حتّى قدماي ... شفّافة ...
عندي الحبّ أولا ثمّ منطق الحياة

لا تقل بأنّي السبب فيما حصل !!
وانّني أنهيت كلّ شيء برحيلي
يا ذكرا حطّم كلّ شيء بغروره
أنا لم أفعل شيئا الّا الذهاب
لاحافظ على كرامتي وعلى كلّ ما جرى بيننا وما فات

النهاية ...
ها أنا أحتفل كلّ شهر بالنهاية من جديد
والخّص شهري في رسالة بلا بريد
وقد اقترب التاريخ الذي تتحوّل به الاشهر الى سنوات
أخاف هذا الموعد
أخاف عادة ذاكرتي بخيانتي
وبوفائها لك بتمزيقي بكل الذكريات ...
أنا أرتجف من المجهول ومن ذوبان الحياة
يا ترى هل ستذوب حياتي دون أن أراك ؟
دون أن تتأكّد بأمّ عينك بأنّي لا زلت على قيد الحياة
أعيش سعيدة بلا اهات
أمّا أنت فمنفيّ عن ذاكرتي داخل علبة سحر سوداء
أنا اليوم على أمل لقياك
على أمل أن أحطّم توقعاتك ... بقوّتي
على أمل أن ينقلب السحر على الساحر
وتنفجر العلبة وتخرج منها عار بلا قناع
فيعرفك الجميع على حقيقتك المزيّفة
يا رجل النفاق ...
وأعدك وأعد نفسي
بأن يكون هذا اللقاء خاتمة القصّة ... قصّتنا
واثبات لك ولنفسي بأن خسارتي مرض بلا دواء
وأن خسارتك ربح و فجر جديد لكل الظلمات

مقالات متعلقة