الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 09:02

إيمان القاسم تدعو الى حملة توعية للحفاظ على الممتلكات العامة وخاصة بالمدارس

كل العرب
نُشر: 15/09/10 08:00,  حُتلن: 08:05

افتتاح روضة صنوبر  العلاجية في يافا والتي تم ترميمها بتكلفة تزيد عن مليون ومئة ألف شيكل تعرضت للسرقة والتخريب الكلي

 القاسم: يجب الحفاظ على الحدائق العامة ولا سيما حدائق اللعب للأولاد، إذ لا تلبث السلطات المحلية ان تضع منشآت ألعاب الأطفال حتى يبدأ تكسيرها من منطلق الأذى

تناولت الإعلامية إيمان القاسم سليمان في برنامجها على الأجندة  المذاع في صوت إسرائيل، موضوع الحفاظ على الممتلكات العامة وذلك في أعقاب محاضرة ألقاها الشيخ سليمان سطل رئيس الحركة الإسلامية في يافا حول الموضوع ، وكان شدد في محاضرته على أهمية المحافظة على الممتلكات التربوية والإجتماعية .


إيمان القاسم

ويأتي ذلك بمناسبة افتتاح روضة " صنوبر " العلاجية في يافا والتي تم ترميمها بتكلفة تزيد عن مليون ومئة ألف شيكل، بجهود من عضو البلدية أحمد مشهرواي، حيث كانت تعرضت هذه الروضة للسرقة والتخريب الكلي والقضاء على جميع ممتلكاتها ونهب جميع محتوياتها قبل أكثر من عام ، مما أدى الى قرار إغلاقها من قبل البلدية إلى أن أثمرت الجهود المبذولة بترميمها وإعادة فتحها بشرط ان ترافق ذلك حملة توعية واسعة لعدم تكرار ما حدث.

الحفاظ على المُلك
ووسعت القاسم الطرح ليشمل واجب الحفاظ على الممتلكات العامة في المدارس من قبل الطلاب، سواء المقاعد الدراسية او المرافق او النوافذ والساحات والمعدات مع افتتاح السنة الدراسية ، مطالبة المدارس بتخصيص حصص التربية للتطرق الى هذا الأمر. وأضاف الشيخ سطل بأنه دعا الأئمة في المساجد لتخصيص خطبة الجمعة أيضاً لهذه القضية والتوعية لأهمية الحفاظ على المُلك العام الذي يستفيد منه الجميع.

تحطيم المقاعد واللافتات
ثم أضافت القاسم واجب الحفاظ على الحدائق العامة ولا سيما حدائق اللعب للأولاد، إذ لا تلبث السلطات المحلية ان تضع منشآت ألعاب الأطفال حتى يبدأ تكسيرها من منطلق الأذى ليس إلا. كما أن محطات الباصات لا تسلم من هذه الظاهرة السيئة، فيقوم شبان بتحطيم المقاعد واللافتات والجوانب غير آبهين بالمرأة التي تحمل أطفالها او الرجل المسن الذي يضطر للوقوف تحت اشعة الشمس الحارقة في انتظار الباص، اضافة الى تخريب المركبات العامة .

رفع الميزانيات
وأنهت القاسم بالدعوة الى حملة واسعة النطاق تشمل المدارس والمراكز الجماهيرية وفرق الشبيبة وأولياء الأمور لتوعية الأبناء وحصار مثل هذه الأعمال التي تضر بنا نحن كمجتمع في نهاية الأمر، فمن جهة توجد مطالبة دائمة برفع الميزانيات وبالمقابل لا بد من الحفاظ على ما يتم تحصيله منها لطلب المزيد بدلاً من سرقة حواسيب المدارس او التكسير والتخريب في الأماكن العامة. 

مقالات متعلقة