قامت النائبة العربية من حزب العمل ناديا حلو مطلع الاسبوع الحالي بالتوجه برسالة خطية لمراقب الدولة ميخا ليندنشتراوس طالبت فيها منه فتح تحقيق مع قيادة الجبهة الداخلية لاخفاقها بتأمين مبان وملاجئ محمية للسكان العرب في شمال البلاد. وجاء في الرسالة:" السكان العرب دفعوا ثمنا باهظا في هذه الحرب وما زال التذمر والاستياء يسودهم جراء عدم وجود الابنية والمعدات التي كان يجب توفيرها لهم للوقاية والاحتماء من الصواريخ التي سقطت على البلدات العربية والتي ادت الى مقتل ما يقارب 20 شخصا". وقالت الحلو في رسالتها ايضا انه من غير المعقول انعدام المباني الواقية والملاجئ العامة كليا في المناطق العربية مشيرة الى ضرورة بحث هذا الموضوع بشكل اوسع في نطاق المؤسسات والهيئات الرسمية. وكانت الحلو قد دعت لجنة العمل والرفاه التابعة للكنيست للانعقاد هذا اليوم الثلاثاء من أجل بحث الموضوع.  وبعد انعقاد الجلسة التي شارك بها عدد من الوزارات المختصة اعربت الحلو عن استيائها من "تقصير الحكم المحلي بهذا الخصوص وانه كان من الاجدر على الحكومة اعلان حالة الطوارئ لضمان تكثيف ايصال كافة المساعدات الطبية والنفسية للقرى العربية في الشمال. وقد اوصت لجنة العمل والرفاه الاجتماعي في نهاية الجلسة فحص اداء كافة الوزاراة المختصة كما تقرر تعزيز طواقم العاملين الاجتماعيين والاخصائيين النفسيين في المناطق العربية في الشمال.