هدم خمسة مبان في أربع قرى في لنقب

الشرطة اعتدت على السكان واستعملت الغاز المسيل للدموع ضد صاحب بيت بدون سبب

الوقيلي:

عمليات الهدم تؤزم المشاكل الاقتصادية والاجتماعية الهشة في أوساط عرب النقب

لن يكون أي حل مع البدو إلا بالاعتراف بملكيتهم على أراضيهم، وبوقف هدم البيوت في النقب

داهمت قوات الهدم بإسناد قوات الشرطة اليوم الأربعاء، أربع قرى عربية في النقب، حيث تم هدم خمسة مبان منها أربعة مأهولة، ومبنى بقالة. حيث تم هدم منزلين في قرية الفرعة يعود أحداهما لعائلة قبوعة، والآخر لعائلة الدرارجة، احد المنزلين مبني من الصفيح والآخر من الباطون.

 القرى التي فيها الهدم والاضرار الناجمة نتيجه للهدم 
- قرية سعوة غير المعترف بها تم هدم بيت يعود لسفيان ابو سبيت، حيث اعتدت الشرطة المرافقة لقوات الهدم على طالب ابو سبت، وعلى امرأة، وبعد الهدم استعملت الشرطة المسيل للدموع ضد صاحب المنزل، مما أدى إلى إصابته بغثيان، ووفق شهادة شهود عيان فان الشرطة، استعملت المسيل للدموع ضد صاحب المنزل بعد الانتهاء من الهدم، وبدون أي سبب يذكر.

- قرية القرين الشرقي، تم هدم غرفة بيت أضيفت لمبنى قديم، وعلم أن الغرفة تعود لأحد أفراد عائلة العقبي.

-قرية السيد المعترف بها، والتي تعود إداريا لمجلس إقليمي ابو بسمة المعين حكوميا، تم هدم بقالة تهود لراضي السيد، وعلم ان الحانوت يعتال منه عشرات الأشخاص.

التفاوض مع الاهالي من اجل ايجاد حلول بديله للهدم
وتأتي هذه الحملة الشاملة للهدم بعد عيد الفطر، وبعد عملية هدم العراقيب، الاثنين الماضي للمرة الخامسة.وقد شجب ابراهيم الوقيلي عملية الهدم، وناشد الحكومة بوقف عمليات الهدم، والتفاوض مع الأهل، وطرح بدائل تلبي رغباتهم، ومن جهته أكد الوقيلي انه لن يكون أي حل مع البدو إلا بالاعتراف بملكيتهم على أراضيهم، وبوقف هدم البيوت في النقب. وأضاف الوقيلي أن عمليات الهدم تؤزم المشاكل الاقتصادية، والاجتماعية الهشة في أوساط عرب النقب، كما بين أن هذه العمليات تؤدي إلى حالة عدم استقرار نفسي لدى الأطفال والنساء، وكبار السن.وبين الوقيلي ان المجلس الإقليمي على اتصال دائم مع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، بخصوص هدم البيوت، والملكية على الأرض، وان الخطوات النضالية منسقة مع لجنة المتابعة.