مجدي خطيب:

الابتلاء سنة الصحابة والمشايخ وان الشبهات التي تحدث عنها البعض انما هي محض افتراءات والافراج عني هو تصديق لذلك

ثقافتنا الاسلامية ترتكز لنبذ العنف بكل اشكاله والظاهر ان المقصود هو اساءة وتشويه للحركة الاسلامية التي تعمل في الداخل الفلسطيني بشكل دؤوب

أصدرت المحكمة المركزية في حيفا ظهر الأثنين قراراً استجابت من خلاله للطلب الذي تقدم به محامي الدفاع عن الشاب مجدي خطيب من كوادر الحركة الاسلامية في بلدة عرابة البطوف والذي اعتقل ليلة القدر فور وصوله البلاد من الديار الحجازية حيث أدى مناسك العمرة في شهر رمضان الفضيل واشتبهت به الشرطة بحيازته السلاح واستخدامه والعمل على التحريض لارتكاب اعمال عنف بكل ما يتعلق ببيع المشروبات المحرمة من الخمور والمسكرات.

وقد رفضت المحكمة طلب الشرطة التي ادعت ان لديها ادلة سرية وبعد ان لم تذكر ماهية تلك المعلومات وعليه قرر القاضي عدم الاستجابة لها واطلاق سراح الشاب خطيب بعد استكمال التحقيق معه عند الثامنة مساءً، وقد اطلقت شرطة مسجاف سراح خطيب في حين كان في استقباله حشد كبير من ابناء العائلة والمعارف والاصدقاء وكوادر الحركة الاسلامية، في حين أعادت العائلة تأكيدها بانها تعتقد جازمة بأن ابنها مجدي خطيب بريء من أي شبهات تنسب اليه باستخدام العنف او الدعوة للعنف او استخدام أي أسلحة.

ويذكر أن الشرطة ويرافقها العشرات من وحدات الخاصة قد داهمت منزل مجدي خطيب قبل اسبوع وقامت بعملية تفتيش واسعة للبحث عن أي مستمسكات تدعيها الشرطة بان لها بأعمال العنف الأخيرة التي وقعت في البلدة، وتزامنت مع الدعوة لاغلاق الخمارات والمحلات التجارية التي تبيع المسكرات وقد سألت عن الشاب مجدي خطيب وتم ابلاغ الشرطة انه في زيارة للديار الحجازية وبالرغم من ذلك نفذوا عملية التفتيش التي قال عنها افراد العائلة انها استفزازية.

الموعظة الحسنة والكلمة الطيبة
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع الشيخ معين الصح عضو ادارة الحركة الاسلامية وامام وخطيب مسجد عثمان بن عفان فقد أكد أن الحركة الاسلامية تحمد الله أولاً أن برأ ابنها مجدي من أي شبهات وتهم وجهت له وبنفس الوقت فإن الحركة الاسلامية كانت قد اعلنت مرات عديدة انها تدعو الجميع للتعامل فيما بينهم بالموعظة الحسنة والكلمة الطيبة بعيداً عن أي عنف وهي ضد استخدام العنف والرصاص والتهديد والوعيد بحق أي انسان مهما كانت الاسباب.

بلا قيد او شرط
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع مجدي خطيب المفرج عنه بلا قيد او شرط فقد حمد الله وأكد انها طريق المؤمنين الصادقين بالابتلاء وأملي بالله أنني كنت على قدر المسؤولية وبنفس الوقت فإن الابتلاء سنة الصحابة والمشايخ وان الشبهات التي تحدث عنها البعض انما هي محض افتراءات والافراج عني هو تصديق لذلك واهم تلك التهم حيازة السلاح واستخدام السلاح ونصب الغام على المستوطنات بجانب عرابة ،فهذه امور لا يمكنني القيام بها كون ان ثقافتنا الاسلامية ترتكز لنبذ العنف بكل اشكاله ،والظاهر ان المقصود هو اساءة وتشويه للحركة الاسلامية التي تعمل في الداخل الفلسطيني بشكل دؤوب،الا ان ظنهم قد خاب وها هو يطلق سراحي بلا قيد أو شرط.