Share this link via
Or copy link
وفاة المناضل والأسير الأمني شوقي خطيب من ديرحنا بعد صراع مع المرض
المرحوم شوقي سعيد خطيب كان يعودد لمزاولة نشاطه الوطني بعد إطلاق سراحه
سجن خطيب ثماني سنوات بعد اتهامه بالتعامل مع المخابرات المصرية في بداية الستينات
شوقي خطيب من القلائل الشباب الذين نجحوا باستقطاب يساريين من الوسط اليهودي من اجل النضال معا بقضايا شعبية ووطنية فلسطينية
توفي مساء اليوم الأحد المناضل والأسير السابق شوقي سعيد خطيب بعد صراع مرير مع مرض عضال استمر اربع سنوات. وكان المناضل خطيب من رواد الحركة الوطنية والعمل الوطني في الداخل الفلسطيني منذ سنوات الستين وقضى ايام شبابه بالعمل الوطني وسجن في بداية الستينات بتهمة العمل لمصلحة المخابرات المصرية بحيث حكم عليه بالسجن لثماني سنوات وبالرغم من السنوات التي قضاها في سجون الاحتلال الا أنه عاد لمزاولة نشاطه الوطني بعد إطلاق سراحه.
المناضل المرحوم شوقي سعيد خطيب
وكان الراحل شوقي خطيب من القلائل الشباب الذين نجحوا باستقطاب يساريين من الوسط اليهودي من اجل النضال معا بقضايا شعبية ووطنية فلسطينية ما ادى اعتقاله ومحاكمته وسجنه مرة أخرى في عام 1973 وحكم عليه بالسجن عشرة اعوام.
وطنية وشعبية
هذا، وقد عرف الفقيد شوقي سعيد خطيب بصفاته الوطنية وعلاقاته الإجتماعية الحسنة ومشاركته لهموم ابناء مجتمعه وشعبه. وبالرغم من ملاحقة أجهزة الأمن له لم يستسلم وتابع مسيرة حياته والتي تتلخص في همومه الوطنية وحبه لهذه الارض وناسها.
وسوف يتم تشييع جثمان الفقيد الطاهرغدا الاثنين بعد صلاة العصر في قريته ديرحنا.
