الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 01:02

باراك في موسكو لتعزيز التعاون العسكري وتوقيع اتفاقية طويلة الأمد

كل العرب
نُشر: 07/09/10 10:59,  حُتلن: 12:21

الاتفاق سيؤدي إلى شراء المزيد من السلاح والتكنولوجيا الإسرائيلية

صاروخ ياخونت يستطيع التحليق على ارتفاع بضعة أمتار فوق سطح البحر مما يجعل اكتشافه صعباً على الرادارات

زيارة باراك لروسيا في 6 سبتمبر تهدف بالأساس لعرقلة تزويد سوريا بصفقة صواريخ "ياخونت" الروسية المضادة للسفن أو "قاتلة السفن"

سارع وزير الأمن الإسرائيلي ايهود باراك لزيارة موسكو لتعزيز التعاون العسكري معها من ناحية وإبعادها أكثر وأكثر عن مساندة القضايا العربية من ناحية أخرى. ففي 6 سبتمبر/ أيلول ، قام وزير الدفاع الروسي اناتولي سرديكوف ونظيره الإسرائيلي ايهود باراك بالتوقيع على اتفاق لتعزيز التعاون العسكري بين تل أبيب وموسكو.

 
من اليمين: بوتين وباراك

وخلال مؤتمر صحفي عقده في موسكو ، أعلن وزير الدفاع الروسي أن الاتفاق سيؤدي إلى شراء المزيد من السلاح والتكنولوجيا الإسرائيلية ، قائلا :" وقعنا اتفاقا تعاونا عسكريا طويل الأمد" ، هذا فيما أكد بيان لوزارة الدفاع الروسية أنه من المهم للقوات المسلحة الروسية استخدام الخبرة الإسرائيلية والسلاح الإسرائيلي.

الاتفاق العسكري
وبالنظر إلى أن البيان السابق لم يكشف عن تفاصيل الاتفاق العسكري والذي يمثل آخر حلقة في إطار توثيق العلاقات بين تل أبيب وموسكو ، فإن كثيرين رجحوا أنه يتضمن بالتأكيد بنودا ليست في صالح العرب بل إنه قد يحيد الموقف الروسي تماما تجاه القضايا العربية بعد أن كان الاتحاد السوفيتي السابق حتى عام 1991 من أكبر مناصري العرب.

طائرات التجسس الإسرائيلية
ولعل ما يرجح صحة ما سبق أن وزير الدفاع الروسي أعلن فقط أنه سيتم تزويد بلاده وفقا للاتفاق بأسطول من طائرات التجسس الإسرائيلية بدون طيار كانت استخدمتها جورجيا خلال حربها مع ورسيا في عام 2008 ، إلا أنه لم يكشف عن المقابل الذي ستقدمه موسكو لتل أبيب. ويبدو أن المقابل لن يخرج عن تراجع روسيا عن تزويد سوريا وإيران بأسلحة متطورة تعتبرها تل أبيب تهديدا لها وتضر بتفوقها العسكري في المنطقة.

تزويد إيران بمنظومة صواريخ
وهناك سابقة حدثت بالفعل في هذا الصدد ، فما أن أعلن العام الماضي عن اقتراب طهران وموسكو من توقيع اتفاق يتم بمقتضاه تزويد إيران بمنظومة صواريخ الدفاع الجوي "إس ـ 300" التي يمكنها حماية البرنامج النووي الإيراني ضد أي هجوم جوي إسرائيلي ، سارع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى زيارة موسكو سرا لعرقلة الصفقة وهو ما تم بالفعل .

زيارة روسيا!
ويبدو أن السيناريو يتكرر مجددا ولكن هذه المرة بشكل علني استنادا إلى خدعة المفاوضات المباشرة ، حيث كشفت صحيفة "هآرتس" أن زيارة باراك لروسيا في 6 سبتمبر تهدف بالأساس لعرقلة تزويد سوريا بصفقة صواريخ "ياخونت" الروسية المضادة للسفن أو "قاتلة السفن" كما يطلق عليها البعض وكانت الحجة هي ذاتها التي رددها نتنياهو في السابق ألا وهي أن هذا النوع من الصواريخ المتطورة يهدد "التوازن" في المنطقة كما أنه قد يصل إلى حزب الله مثلما حدث في حرب تموز 2006 عندما استهدف صاروخ لحزب الله حصلت عليه سوريا من روسيا بارجة حربية إسرائيلية في البحر المتوسط.

صاروخ ياخونت
وبالإضافة إلى ما سبق ، فإن مميزات صاروخ "ياخونت" والتي تهدد بقوة بوارج إسرائيل الحربية في البحر المتوسط كانت سببا آخر في مسارعة باراك لزيارة موسكو ، فهو صاروخ أرض بحر مضاد للسفن وفائق الدقة ومتوسط المدى ويوجه عن بعد وتبلغ سرعته 750 متراً في الثانية أي يفوق سرعة الصوت بأكثر من مرتين كما أنه يستطيع التحليق على ارتفاع بضعة أمتار فوق سطح البحر مما يجعل اكتشافه صعباً على الرادارات.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.80
USD
4.08
EUR
4.76
GBP
244962.77
BTC
0.53
CNY