تعليب اكثر من 200 طرد غذائي وهي جاهزة لتستوفي القائمة التي تم اعدادها من قبل اشخاص على دراية بأوضاع تلك العائلات المستورة

الطرد الغذائي يتضمن 10 كغم طحين و10 كغم سكر وعدد من المعلبات و3 لتر زيت وشكولاطة وارز وفاصوليا وعدس وفول وحمص وغيرها

تقوم مجموعة من كوادر الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وشبيبة الحزب في سخنين على اعداد مئات الطرود الغذائية التي تم التبرع بها من محسنين من ابناء المدينة بهدف توزيعها على العائلات المستورة. 

واجتمع العشرات من الشباب في المنطقة الصناعية بالمدينة وقاموا بتقسيم المواد الغذائية الضرورية من حبوب وطحين وزيت وشكولاطة وسكر وملح على طرود وتم تعليب اكثر من 200 طرد غذائي وهي جاهزة لتستوفي القائمة التي تم اعدادها من قبل اشخاص على دراية بأوضاع تلك العائلات المستورة ليتم توزيعها قبيل عيد الفطر لتسد جوعة الأطفال وتساهم في حل الضائقة التي يعيشونها، وخاصة في الأيام التي تلي بداية السنة الدراسية الجديدة والتزامات عيد الفطر.

وفي حديث لمراسل موقع العرب مع المربي فلاح خلايلة سكرتير جبهة سخنين قال:"الفكرة نبعت قبل اسبوع من قبل اشخاص لديهم انتماء لبلدهم واكدوا انهم على استعداد لتمويل الحملة ويخدموا العائلات المستورة فتوجهوا لنا ونحن في الجبهة تبنينا الفكرة وكوادرنا مع الشبيبة قاموا بترتيب الطرود ونتوجه الى الاهل في سخنين لنؤكد لهم ان اللجنة منذ هذا اليوم ستعمل بشكل ثابت ودائم وفي كل توجه حول المساعدات يمكن التوجه ليوسف بدارنة".

دعم الطلاب
وأضاف المربي خلايلة :"انني ومن خلال عملي في المدرسة فإنني على دراية بالحاجة الماسة التي تحتاجها بعض العائلات، فقد انشأنا صندوق في المدرسة لدعم الطلاب من العائلات المستورة وفعلاً هناك عائلات هي بأمس الحاجة للدعم ، ومن يقول ان الوضع تمام وانه لا يوجد عائلات مستورة فإنني اؤكد أن هذا الكلام غير صحيح وان هناك عائلات تستحق الدعم، أما بالنسبة لما يحتوية الطرد الغذائي فقال خلايلة بأن الطرد الغذائي يتضمن 10 كغم طحين و10 كغم سكر وعدد من المعلبات و3 لتر زيت وشكولاطة وارز وفاصوليا وعدس وفول وحمص وغيرها من المواد الأساسية".

الغلاء الفاحش
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع المربي كمال ابو يونس عضو المجلس البلدي عن الجبهة قال:"المبادرة هي من رجال اعمال من الجبهة واصدقاء الجبهة وتقدموا باقتراح والجبهة تبنته وتمت ترجمته على ارض الواقع ، وبدأت بتنظيم المواد الغذائية في طرود غذائية لايصالها لمستحقيها ورسم الابتسامة على وجوه اطفالنا من العائلات المحتاجة وحتى يكون الجميع سواسية في العيد ،في ظل ما يشهده الوسط العربي من بطالة وشغف العيش في ظل الغلاء الفاحش، والعائلات مباركة الأولاد قد مرت بفترة صعبة بعد توفير التزامات بداية السنة الدراسية.