بركة: العنف باتت يهدد البنيان الاجتماعي لمجتمعنا 

عودة: للتشديد على الجوهر الديمقراطي لنضالنا في مواجهة السلطة 

العطاونة: النقب أقوى بجبهة أقوى وعلى هذا النهج يجب أن نثابر

اجتمع ظهر أمس السبت نحو 30 سكرتير جبهة محلية للتباحث في قرارات الجبهة ولجنة المتابعة، وذلك فور انتهاء اجتماع لجنة المتابعة عصر أمس السبت.
وافتتح الاجتماع سكرتير الجبهة الذي حيا الحضور الذي كان نحو ثلاثين سكرتير جبهة محلية اجتمعوا فور انتهاء اجتماع لجنة المتابعة للتباحث في كيفية إحياء الذكرى العاشرة ليوم القدس والاقصى.
واختار النائب محمد بركة أن يتركز في نقاشه في قضيتين أساسيتين وهما العنف داخل الجمهور العربي وقضية المفاوضات. وفي موضوع العنف قال أنه بات يهدد البنيان الاجتماعي، وهي ظاهرة تزيد في انتشارها، وسط تواطؤ أجهزة تطبيق القانون، التي تغض النظر قصدا عن ظاهرة انتشار السلاح في المدن والبلدات العربية، وجرائم القتل في تزايد مستمر.

وحذر بركة أن من شان قضية العنف أن لا تضر بالنسيج الاجتماعي لمجتمعنا وحسب وغنما أن تحرف أولوياتها عن القضايا الجوهرية وفي صلبها النضال الموحّد ضد سياسة الحكومة، ودعا بركة إلى اعتماد برنامج وطنيب مثابر بهذا الصدد.
وتوقف بركة عند مسألة المفاوضات مؤكدا أن موقف الجبهة المثابر مع المفاوضات هو الذي يجعلها ضد هذه المفاوضات التي تفتقر الى الأسس الأساسية للنجاح، وبهذا فهي لا تتعدى اللعب البروتوكولي في ملعبيْ أوباما ونتنياهو.
ثم تحدث الرفيق يوسف العطاونة سكرتير جبهة النقب مؤكدا على ان النقب يتعرّض إلى هجمة سلطوية خطيرة جدا، خاصة في هذه السنة، وهذا يتطلب من الجبهة وضع طاقات وإمكانيات كبيرة في هذه المعركة، وثمّن العطاونة دور الجبهة في نضالات أهل النقب، مطالبا بتعزيز هذا التواجد والنضال في الشهور والسنوات القريبة حتى انتزاع أهل النقب لحقوقهم.
ثم تحدث سكرتيرو الجبهات المحلية معبّرين عن مواقفهم واقتراحاتهم بخصوص كيفية إحياء الذكرى العاشرة ليوم القدس والأقصى.
وفي نهاية الاجتماع تقرّر أن تقوم كل جبهة محلية بإحياء الذكرى العاشرة بفعاليات محلية، وتبنّي مواقف الجبهة القطرية بخصوص الموقف من المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية، وكذلك تعزيز النضال في النقب.