* أبو داهش حبيب الله لموقع العرب:
- الذي يقدم على حرق سيارة داخل موقف سيارات خاص اسفل بناية سكن جديدة خاصة، فمن المؤكد انه قد يقتل او يذبح!

- في الوقت الذي قضيت فيه ساعات طويلة أخطط مع رئيس المجلس المحلي لتزيين القرية، والقيام بحملة نظافة واسعة فيها استقبالاً للعيد كانت تخطط بعض النفوس الضعيفة لحرق سيارتي

في ساعات الليل المتأخرة قام مجموعة أفراد بحرق سيارة مستشار رئيس المجلس المحلي محمد رجا حبيب الله (ابو داهش). الامر الذي اعتبرته اطراف مختلفة في عين ماهل على انه عملية نكراء الامر الذي ان دل على شيء فيدل على قمة الجبن خاصة في ظل شهر رمضان المبارك وفي ليالي القدر المقدسة هذه.

ويقول محمد حبيب الله : بالتأكيد ان العملية مخطط لها – حيث قامت المجموعة بمراقبة اجواء الحي، ودراسته حتى سنحت الفرصة بإحراق السيارة, مرتكبين بذلك جريمة الا وهي الاعتداء على الممتلكات الخاصة. الى جانب تهديد صريح فالذي يقدم على حرق سيارة داخل موقف سيارات خاص اسفل بناية سكن جديدة خاصة، فمن المؤكد انه قد يقتل او يذبح!
وقال أبو داهش ان حرق السيارة تم في ساعات متأخرة حيث كان نائماً هو وأفراد عائلته، عدا ابنه داهش البكر الذي عاد متأخراً الى المنزل، فرأى السيارة تشتعل، وبفضل من الله لم يتأخر وقام بإخمادها بعد ان استنجد لمساعدته، والا لوقعة كارثة لا سمح الله.
وتابع محمد رجا (ابو داهش) : كنت تلك الليلة في بيت رئيس المجلس نخطط لتزيين القرية استقبالا لعيد الفطر المبارك , وقد قمنا باتصالات مع مقاولين لحملة نظافة واسعة لمحيط القرية , وكتابة منشور للإعلان عن تطوير موقع انترنت جديد للمجلس المحلي , ومن جهة اخرى كانت تخطط بعض النفوس الضعيفة لحرق سيارتي.
وتساءل ابو داهش:" الله أكبر ففي أي زمن نحن نعيش؟!، نحن ندأب لمصلحة عين ماهل وأهلها وتوحيدها ليأكلوا بصحن واحد، وآخرون يعملون على التفرقة، ودب الرعب في نفوس المواطنين. 

وتابع : "تم إبلاغ الشرطة عن هذه الجريمة وادلاء بالافادة الكاملة , وسيتم اتخاذ قرارات بإجراء تحقيقات مع مشتبهين. وهذه عملية تعتبر نادرة في قرية عين ماهل. وان شاء الله ستكون المرة الأخيرة ولن نسمح لأي شخص يالتمادي والتعدي على ممتلكات الناس , من يرد شيئا من أي شخص كان فالطلب بشجاعة ومواجهته وجها لوجه".
واضاف:" لا اعداء لي لا في عين ماهل ولا في خارجها, الكل يعرف اننا موجودون لخدمة الجمهور والسهر على مصلحة القرية وندأب دائما في رصد الميزانيات لأقامة المشاريع لتطوير القرية، وهذا لن يمر بردأ وسلاما حتى معرفة المجرمين ومعاقبتهم بالطريقة التي يستحقون".
واردف قائلاً:"انا على يقين ان أهالي قريتي استنكروا هذه الجريمة, وأني اشكر كل من زار بيتي وقام بالإتصال معي للوقوف بجانبي استنكار للعملية النكراء.