كمال ابوليل الناطق بلسان لجان أولياء امور الطلاب :

الوزارة تضرب يوما بعد يوم مطلبنا بعرض الحائط ولم تعر توجهاتنا او حتى جلوس طلابنا في البيوت اي اهتمام

الظروف التي تعصف بمؤسسات القرية على الصعيد التربوي والتعليمي تجعلنا نقف امام مرحلة زمنية ضبابية وغير محددة

وزارة التربية والتعليم:

المعارف تؤكّد أنّها لن تخضع لأيةك ضغوطات تذكر أو لأي شكل من أشكال العنف

ندعو الأهل في عين ماهل العدول عن الاضراب واعادة الطلاب الى مقاعد الدراسة في جميع المؤسّسات التعليميّة

شهدت المؤسسات التعليمية في قرية عين ماهل اليوم اضرابا وذلك لليوم الثاني على التوالي , بعد قرار المجلس المحلي ولجان اولياء امور الطلاب بالاضراب العام والمفتوح احتجاجا على قرار وزارة المعارف بتعيين مديرة للمدرسة الاعدادية. هذا وكان المئات من الاهالي قد تواجدوا في جميع مؤسسات التربوية حاملين الشعارات التي تدعو لانجاح الاضراب , مع العلم ان طالبا واحدا لم يتوجهه الى مقاعد الدراسة .

وفي حديث مع كمال أبوليل الناطق بلسان لجان اولياء امور الطلاب الموحدة في عين ماهل قال :"الوزارة تضرب يوما بعد يوم مطلبنا بعرض الحائط ولم تعر توجهاتنا او حتى جلوس طلابنا في البيوت اي اهتمام , وعلى الرغم من الزخم الاجتماعي من قبل اللجان والاهالي والمجلس المحلي والطلاب الذين يقفون وقفة رجل واحد باصرارهم على مواصلة الاضراب , الا انها لا زالت مصرة على موقفها الذي يتعارض مع مصلحة اولادنا ".
وتابع أبوليل :"الاضراب يشمل جميع مؤسسات التعليمية , فقد بادر المجلس بإغلاق جميع البوابات الرئيسية في المدارس باقفال وسلاسل لمنع دخول المعلمين الى المدارس وها نحن نسمع تذمرهم من الوضع الموجود , ونحن نأسف لهم ذلك ونحمل الوزارة مسؤولية ما يخسره طلابنا وتعويضهم فقط بتحقيق مطلبنا وتعيين حسين ابوليل مديرا للمدرسة ".
وأضاف ابوليل :" الظروف التي تعصف بمؤسسات القرية على الصعيد التربوي والتعليمي تجعلنا نقف امام مرحلة زمنية ضبابية وغير محددة ولكننا نؤكد ان مطلبنا غير قابل للمساومة ,وهناك خطوات اخرى سنتخذها قبل حلول عيد الفطر نأمل ان نحقق فيها ما تصبو اليه هذه الوحدة في عين ماهل ".

تعقيب وزارة التربية والتعليم: ندعو الأهل في عين ماهل العدول عن الاضراب واعادة الطلاب الى مقاعد الدراسة

وعمم كمال عطيلة الناطق بلسان وزارة المعارف للوسط غير اليهودي بيانا جاء فيه:"وزارة التربية والتعليم تؤكّد أنّه تمّ اختيار المربية مديرة للمدرسة الابتدائيّة في عين ماهل، وفق مناقصة قانونيّة وأنها متمسّكة بموقفها بأن المديرة الّتي اختيرت هي من سيدير المدرسة. وزارة التعليم تؤكّد أنّها لن تخضع لأية ضغوطات تذكر أو لأي شكل من أشكال العنف من جهة بعض الأهالي لأنّ الأهالي لن يقرّروا من يدير المدرسة فاتّخاد القرارات في مسألة تعيين المديرين يتم فقط وفق معايير مهنيّة وبهذا النهج الوزارة متمسّكة. وزارة التعليم تدعو الأهل في عين ماهل العدول عن الاضراب واعادة الطلاب الى مقاعد الدراسة في جميع المؤسّسات التعليميّة".