الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 08 / مايو 19:02

هبوط في قوة كاديما وحزب العمل


نُشر: 15/08/06 08:38

بين استطلاع للراي اجراه معهد غلوبس سميث، ونشر صباح الثلاثاء ان 58% من الاسرائيليين يعتقدون ان اسرائيل لم تحقق اهدافها او انها حققت جزءا يسيرا جدا منها. وجاء من نتائج الاستطلاع ان 52% يعتقدون ان الجيش لم ينجح في مهماته واكد 3 بالمائة فقط من الذين شاركوا في الاستطلاع ان الدولة العبرية اتنصرت في عدوانها على منظمة حزب الله اللبنانية، مقابل 20 بالمائة في نهاية الاسبوع الماضي.
وتشير النتائج انه لو اجريت الانتخابات البرلمانية اليوم، سيحصل حزب كديما الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء الاسرائيلي ايوهد اولمرت على على اقل من 20 مقعدا (مقابل 29 حاليا)، وحزب العمل بزعامة وزير الامن الاسرائيلي عمير بيريتس سيحصل على حوالي 12 مقعدا (مقابل 19 حاليا).
وقد اشارت نتائج الاستطلاع ايضا ان 60% ممن صوتوا في السابق لهذين الحزبين لن يصوتوا لو اجريت الانتخابات اليوم. وقالت صحيفة هارتس ان نتائج الحرب على لبنان ستحدث هزة ارضية في الاوساط السياسية وان تشكيل لجنة التحقيق الرسمية هي مسالة وقت فقط، واكدت ان هذا الوضع سيقود الى حل الكنيست واجراء انتخابات برلمانية جديدة.
وفي شان احترام اتفاقية وقف اطلاق النار، قال خمسون بالمائة من الاسرائيليين انهم يعتقدون ان وقف اطلاق النار سيستمر لمدة شهر، و35% يعتقدون انه سيستمر لاسبوع.
وحول قرار مجلس الامن الذي يحمل الرقم 1701 فقد قال ستة بالمائة فقط من المستطلعة اراؤهم، انهم يعتقدون ان القرار الذي اتخذ في مجلس الامن يحقق معظم مطالب اسرائيل. و 66% يعتقدون ان القرار غير جيد، ربعهم يعتقد انه افضل ما يمكن الحصول عليه في الظروف الحالية. و38% قالوا انه قرار غير جيد ولكن لا خيار اخر سوى قبوله.
اما حول ادارة عمير بيرتس للحرب، 62% منحوا علامة غير جيد لطريقة ادارة عمير بيرتس للحرب(قبل 11 يوما قال 62% انه يدير الحرب بشكل جيد). وقال 49 بالمائة من الاسرائيليين ان رئيس هيئة الاركان العامة في جيش الاحتلال الجنرال دان حلوتس ادار الحرب بصورة جيدة، وقال 44 بالمائة ان ادارته للعدوان على لبنان كانت غير جيدة.
 وحول الاعلام الاسرائيلي باللغة العبرية قال ستون بالمائة من المشاركين في الاستطلاع انهم يعتقدون ان النقد الذي وجهه الاعلام كان صادقا وفي محله، بينما قال 76 بالمائة من الاسرائيليين ان النقد جاء في وقت غير مناسب بالمرة، اي وقت الحرب، وكان على الاعلام الاسرائيلي الامتناع عن توجيه سهام نقده اللاذعة الى المستويين الامني والسياسي بعد انتهاء الحرب وليس خلالها.
وكان استطلاع للراي نشرته صحيفة هارتس الجمعة قد بين ان نسبة كبيرة تعتبر ما يجري اليوم في لبنان ليس انتصارا لاسرائيل على حزب الله، وتبين ايضا ان غالبية الاسرائيليين يفضلون حلا من دون توسيع الحملة العسكرية البرية خلافا لما قرره المجلس الوزاري المصغر.
وتبين من الاستطلاع ايضا ان هبوطا ملموسا حل علي ثقة القيادة برئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت وبوزير امنه عمير بيريتس. مع ذلك اشار استطلاع اخر نشرته صحيفة يديعوت احرونوت امس الي ان رئيس هيئة الاركان العامة الجنرال دان حالوتس، حصل علي ثقة 67 بالمائة، الذين قالوا انهم راضون عن ادارته للعدوان علي لبنان.
وافادت الصحيفة ان الاستطلاع اجري على يد شركة ديالوغ، تحت اشراف بروفيسور كميل فوكس، على عينة تشمل 570 مستطلعا. واظهر الاستطلاع الذي تجريه الصحيفة لاول مرة منذ اندلاع العدوان على لبنان هبوطًا جديا في تاييد الاسرائيليين للقيادة الاسرائيلية. حيث نال رئيس الوزراء الاسرائيلي، ايهود اولمرت تاييدا في بداية الحرب، كما ظهر في صحف غير هارتس، وصلت نسبته الي 75 في المئة، اما في الاستطلاع الحالي فقد نال تاييدا يقترب من الـ 48 في المئة مقابل 40 في المئة ليسوا راضين عن عمله. واظهر الاستطلاع ان 37 في المئة فقط من الاسرائيليين يثقون بوزير الامن عمير بيرتس مقابل 51 في المئة ليسوا راضين عــن عمله كليا.
وعلى ما يبدو فان البقاء في الملاجئ والحال المادية الصعبة وتعرض البلدات الشمالية الي قصف مكثف من قبل المقاومة اللبنانية ادت الي تصدعات في ثقة الجمهور الاسرائيلي ببيريتس واولمرت، وقد فقد الاثنان تاييد الجمهور بشكل واضح. ولكن بالمقابل بقيت تسيبي ليفني (وزيرة الخارجية) تحافظ على شعبيتها وحظيت بنسبة تاييد 61 في المئة من تاييد الجمهور الاسرائيلي، بالمقابل قالت نسبة 23 في المئة انها غير راضية عن عملها.
وقالت نسبة 20 في المئة من الاسرائيليين فقط انه في حال نهاية القتال اليوم فهذا يعتبر انتصارا لاسرائيل. فيما قالت نسبة 30 في المئة ان اسرائيل لم تنتصر و43 في المائة قالوا انه لا يوجد منتصر ولا خاسر في هذه الحرب.

مقالات متعلقة