نائب الأمين العام – مصطفى طه: "أنتم الحلقة الأهم في المشروع وبكم سنفشل مؤامراتهم"

نظمت شبيبة فرع التجمع في اللقية في النقب، يوم امس الاربعاء، اجتماعا حضره مجموعة من الشباب الذين قرروا الانضمام لصفوف الحزب استمعوا فيه الى محاضرة حول التجمع الوطني الديمقراطي فكريًا سياسيًا وتنظيميًا، وجرى من بعدها تناول الإفطار الرمضاني الجماعي في ضيافة الفرع.

شارك في الاجتماع مصطفى طه، نائب الأمين العام ورئيس الدائرة التنظيمية للحزب، جمعة الزبارقة عضو المكتب السياسي، سكرتير الفرع إبراهيم أبو بدر، غسان عيد سكرتير فرع كابول والرفيقين محمد أبو جابر وأحمد أبو عمار.
افتتح الاجتماع عضو المكتب السياسي جمعة الزبارقة فرحب بالحضور وخصوصًا المنتسبين الجدد منهم وقدم مداخلة حول طبيعة عمل الحركة الوطنية في النقب وحجم التحديات المطروحة أمامهم مؤكدًا على أهمية دور الشباب في إفشال مخططات السلطة التي تستهدف الأرض والإنسان.
خلية نحل
ومن ثم ألقى سكرتير الفرع إبراهيم أبو بدر كلمة أكد فيها إصرار قيادة الفرع على بناء شبيبة قوية مستعرضًا الجهود والاتصالات الفردية التي سبقت الاجتماع، ووعد أن يتحول فرع اللقية إلى خلية نحل تعمل على مدار الأسبوع في القضايا الوطنية واليومية.
وقدم غسان عيد، سكرتير فرع كابول تصورًا عمليًا لتنظيم عمل الفرع والشبيبة من خلال تجربته كسكرتير فرع مؤكدًا على ضرورة تنظيم فرع الشبيبة أولاً بأسرع ما يمكن وانتخاب سكرتارية وسكرتير يتولى مسؤولية توزيع المهام وتفعيل المقر، واقترح وضع تصور لعمل الشبيبة لسنة كاملة والبدء بتنظيم دورات مساعدة للطلاب على اختلافها، عرض أفلام، والمبادرة لنشاطات تتلاءم والواقع المحلي.

اللقية واحدة من أهم معاقل الحركة الوطنية في النقب
وكانت الكلمة الأخيرة لنائب الأمين العام ورئيس الدائرة التنظيمية للحزب – مصطفى طه، حيث قدم محاضرة استعرض فيها برنامج الحزب فكريًا سياسيًا وتنظيميًا مستعرضًا أهم المحطات الهامة في تاريخ الحزب والتحديات الكبيرة التي واجهته والتي خرج منتصرًا في جميعها رغم كثافتها، ومشيرًا في الوقت ذاته الى الأهمية القصوى التي يوليها الحزب للجيل الشاب بوصفه الرصيد الأهم لمستقبؤل الحركة الوطنية والحلقة الأهم في مشروع التجمع: "وبكم سنفشل جميع مؤامراتهم" خصوصًا وأنهم الشريحة الأكثر عرضة واستهدافًا من المؤسسة العنصرية ومحذرًا من المشاريع الخطيرة التي تستهدفهم كالخدمة الوطنية الاسرائيلية، والشرطة الجماهيرية وأشكال التجند أو التجنيد على اختلافها وحث الشباب في النهاية على ضرورة تحصين الذات ثقافيًا من خلال المطالعة ومتابعة إعلام الحركة الوطنية، وفصل المقال ودراسة معمقة لأدبيات الحزب الصادرة دوريًا.
وأسهم في المداخلات ايضًا كل من الرفيقين محمد أبو جابر وأحمد أبو عمار، ومن خلال النقاش الذي دار فيما بعد تبيّن أن إمكانية التوسع الحقيقي في اللقية كبيرة جدًا خصوصًا وأن اللقية تعتبر تاريخيًا واحدة من أهم معاقل الحركة الوطنية في النقب.
وفي سياق متصل، ينظم إتحاد الشباب الوطني الديمقراطي، السبت 4.9.2010، يوم عمل تطوعي في قرية العراقيب، وذلك تضامنا مع اهالي القرية وضد سياسة الإقتلاع والترحيل التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية في النقب. وسيقوم وفد من إتحاد الشباب بعمل تطوعي في العراقيب بعد أن شهدت اعمال هدم متكررة حيث هدمت اربع مرات متتالية في غضون اسبوعين.