عطاالله حنا :أننا نستنكر هذا النشاط الغير أنساني والغير أخلاقي مطالبين بضرورة أحترام الرموز الدينية لكافة الديانات
نشرت بعض وسائل الأعلام خبرا مفاده أن جماعة في أمريكا تقول أنها كنيسة مسيحية دعت الى تنظيم حملة لليوم الدولي لحرق القرآن الكريم وذلك في الذكرى التاسعة لأحداث ال11 من أيلول. وتعقيبا على هذا صرح سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس : بأن هذا العمل المشين الذي تنوي هذه الجماعة القيام به هو عمل نستنكره ونرفضه بشده.
أن أحراق القرآن الكريم يُعتبر عملا منافيا للأخلاق والقيم اضافة الى كونه يشكل تطاولا على أحد الديانات التوحيدية في هذا العالم. كما أنه يمس التعايش والتفاهم بين الديانات ويزيد من ظاهرة التعصب المقيت.
أننا نستنكر هذا النشاط الغير أنساني والغير أخلاقي مطالبين بضرورة أحترام الرموز الدينية لكافة الديانات.
كل أنسان في هذا العالم يحق له أن يتمسك بدينه وأن يدافع عن دينه ولكن هذا لا يعني التطاول والأساءة للديانات الأخرى.
نحن في عصر نحتاج فيه لترسيخ قيم الأخوة الأنسانية والتسامح الديني ونبذ الكراهية والتطرف. وهذه الجماعة التي تدعي المسيحية أنما المسيحية براء من تصرفها.
أننا معشر المسيحيين المشرقيين الذين تفاعلنا مع الحضارة الأسلامية ولقرون طويلة نرفض هذا التصرف ونعتبره تطاولا علينا جميعا.