الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 16:02

المدرسة الاهلية في رهط جاهزة وبوفق معايير المعارف لاستقبال الطلاب في 01.09.2010

كل العرب
نُشر: 26/08/10 07:22,  حُتلن: 08:23

المدرسة تجتهد أن تغرس في الطالب قيما أخلاقية عالية، تستند إلى تعاليم الإسلام السمحة

هذه السنة ستكون النواة الأولى للمدرسة حيث سيتم فتح 6 صفوف لطبقة التواسع والعواشر

المدارس الاهلية تبدي اهتماماً خاصاً بكل طالب دون تمييز او تفرقة وجعله دائماً في المركز

على التصاريح اللازمة لتفعيل المدرسة تم الحصول عليها من وزارة الصحة ومن ضابط الامن والهيئات المختلفة

بعد اتمام جميع الطلبات والاجراءات القانونية اللازمة انهت ادارة المدرسة الاهلية في رهط جميع تجهيزات المدرسة بكل الاحتياجات وفق معايير وزارة المعارف من تحضير غرف تدريس حسب الجودة والنظام العالمي وتهيئة جوٍ دراسي متميز ومريح وفق معايير عالية من الجودة. حيث تم الحصول على التصاريح اللازمة لتفعيل المدرسة من وزارة الصحة ومن ضابط الامن والهيئات المختلفة. وتم اعطاء المدرسة بكل التصاريح التي تفي بقواعد نظام المباني التدريسية.

 

يشار هنا أن التخطيط للسنة الدراسية القادمة والتي ستبدأ في 1-9-2010 اصبح جاهزاً، وستكون هذه السنة هي النواة الأولى للمدرسة حيث سيتم فتح 6 صفوف لطبقة التواسع والعواشر في هذا العام. وهذا وتم قبول ما يفوق المائة طالب منهم عدد كبير من الطلاب العائدين الذين يتعلمون في مدن وقرى الشمال، حيث اجتاز جميع الطلاب شروط القبول في الموعد الاول، وما زال باب التسجيل والالتحاق للمدرسة مفتوحاً. وتتميز الاهلية بحرصها على استقطاب الطلاب المتفوقين تحصيليا والمهذبين سلوكيا. ويوكد القائمون على هذه المدرسة أنهم يواصلون الليل بالنهار من أجل إنجاح هذا المشروع الذي سيعود بالفائدة على جميع سكان النقب بدون استثناء وانتهت فترة الحلم وبدءت فترة تحقيقه كما انتهت فترة التخطيط وبدأت فترة التنفيذ على ارض الواقع .

لماذا الأهلية؟
رب سائل يسأل لماذا الأهلية؟ فالجواب يتمثل في اسباب كثيرة منها ان المدارس الاهلية في البلاد اثبتت جدارتها بوجودها في المراتب الاولى على مستوى التحصيلات العلمية واعلى نسبة حاصلين على شهادات البجروت في الاعوام العشر الاخيرة، كما ان المدارس الاهلية تبدي اهتماماً خاصاً بكل طالب دون تمييز او تفرقة وجعله دائماً في المركز، والاهتمام يأتي بتطوير الطالب تحصيليا وخلقيا. وجعل الاهل جزءا لا يتجزء من المدرسة وسير العملية التربوية فيها. كما وان الاهلية تعمل على تطوير قدرات الطالب الذهنية وتجعل منه شخصية مستقلة ذات كفاءات متعددة.

التخصصات العلمية والادبية
المدرسة الاهلية تفتح المجال أمام الطلاب في التخصصات العلمية والادبية بأكبر عدد من الوحدات التعليمية التي قد تصل الى 15 وحدة في التخصص الواحد . تهدف المدرسة الاهلية في رهط كما يحدثنا احد القائمين عليها إلى المساهمة في إنشاء جيل متميز في مجالات ثلاثة: التعليم، الخلق والشخصية.
في الجانب الأول، تسعى المدرسة إلى توفير كل الطاقات الممكنة من أجل تزويد الطالب بكل المعارف، العلوم والمهارات العلمية التي من شأنها أن تمكن الطالب من التميز في المجال التعليمي، بحيث يستطيع أن يلتحق بالمؤسسات التعليمية العليا بتميز وجدارة.

تجارب غنية
تجتهد المدرسة ثانيا أن تغرس في الطالب قيما أخلاقية عالية، تستند إلى تعاليم الإسلام السمحة، ووسطيته التي نص عليها الشرع الحنيف والتي تؤازرها الأخلاق العربية السامية التي تحترم التعددية وتتقبل الاختلاف. فينشأ الطالب الحضاري الذي يفخر بانتمائه لدينه وقومه. كما يحترم رأي الآخرين ويتعامل معهم بانسجام وتفاهم.  إلى جانب ذلك كله تطمح المدرسة إلى تزويد الطالب بالمهارات الحياتية التي تمكنه من العيش الكريم والناجح.  فتبني إنسانا يفهم تطلعات مجتمعه وتوقعاته منه.
فتكون لديه القدرة على وضع الأهداف ومعرفة كيفية تحقيقها، العمل بمجموعات، التفكير الجماعي، الاهتمام بالآخرين واحترامهم، تحمل المسؤولية، إطلاق المبادرات، القدرة على القيادة والتوجيه، والقدرة على التعامل مع النجاح والفشل وتقلبات الحياة، كل هذه المهارات وما شابهها لازمة للنجاح في الحياة. تطمح المدرسة وتعمل جاهدة في إعداد وتخطيط برامج ومشاريع خاصة للطلاب، على مدار العام الدراسي، بحيث يكتسب الطالب المعلومات الغنية والتجربة الشخصية، مما تطور لدى الطالب مستقبلا شخصية متزنة وعقلية متطورة، تساعده على مجابهة أمور الحياة.

مقالات متعلقة