محمد ابراهيم شرقاوي:

كجار للمقبرة أشاهد يومياً وخلال ساعات الليل الخنازير تسرح وتمرح بين القبور مدنسة إياها

هل هناك من يرضى أن تبقى المقبرة مهملة تغطيها الاعشاب وتدنسها الخنازير وفي نفس الوقت نصوم رمضان ونؤدي الصلوات الخمس؟

رضا محاجنة مدير قسم الصحة في مجلس طلعة عارة:

الامر يحتاج الى إجراءات لإستصدار تصاريح بالاضافة أن إطلاق الرصاص بالقرب من المنازل على يد الصيادين يشكل خطورة فنحن بصدد دراسة صيد هذة الخنازير بواسطة كلاب مدربة

اشتكى المواطن محمد ابراهيم شرقاوي من قرية مصمص الذي يقع منزله بجوار مقبرة البلدة من الاضرار والاوساخ التي تخلفها الخنازير المتجولة ليلاً بين قبور الموتى معتدية بذلك على حرمة الموتى في المقبرة، كذلك اشتكى شرقاوي من تقصير اللجنة المعينة في مجلس طلعة عارة برئاسة ميخائيل ألوز عضو حركة شاس من القيام بواجبها لتنظيف المقبرة من الاوساخ والأعشاب الضارة وعدم بناء سور واق حولها، كما ناشد شرقاوي الاهالي والاطر السياسية والحزبية المختلفة في القرية لتنظيم يوم عمل تطوعي في مقبرة القرية لتنظيفها من الاوساخ والاعشاب الضارة.

وفي حديث مع المواطن محمد ابراهيم شرقاوي قال لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب:" كجار للمقبرة أشاهد يومياً وخلال ساعات الليل الخنازير تسرح وتمرح بين القبور مدنسة إياها بالاضافة  الى حيوانات برية أخرى ناهيك عن الاوساخ والاعشاب الضارة التي تغطي العديد من القبور كذلك انعدام سور واق حول المقبرة لصيانتها".

لا حياة لمن تنادي
وأضاف شرقاوي:" لقد توجهت الى المجلس المحلي بهذا الخصوص عدة مرات من خلال الحديث مع عدد من المسؤولين ومن خلال مركز الاستعلامات ولكن لا حياة لمن تنادي ، ومؤخراً طلبت جلسة مع رئيس اللجنة المعينة لشرح الموضوع الا انني حتى الآن لم أتلق جواباً ".
وتساءل شرقاوي:" أين الاهالي وأين الاطر السياسية والحزبية في القرية؟! فهل هناك من يرضى أن تبقى المقبرة مهملة تغطيها الاعشاب وتدنسها الخنازير وفي نفس الوقت نصوم رمضان ونؤدي الصلوات الخمس ونذرف الدموع على مقبرة وبلدة اللجون المهجرة؟!

رد مجلس طلعة عارة
وفي تعقيب حول الموضوع قال رضا محاجنة مدير قسم الصحة في مجلس طلعة عارة :"نحن على علم بموضوع الخنازير التي تدنس المقبرة وهذا الامر لا نقبله ولا نسمح به، لقد سبق وأن طاردنا بالتنسيق مع حماية الطبيعة العديد من الخنازير بالقرب من المقبرة وقتلنا عددا منها. الآن نحن بتنسيق مماثل مع لجنة حماية الطبيعة لاستصدار تصاريح خاصة لمطاردة هذة الخنازير، الوضع ليس بالهين كما يتصور البعض فالامر يحتاج الى إجراءات لإستصدار تصاريح بالاضافة أن إطلاق الرصاص بالقرب من المنازل على يد الصيادين يشكل خطورة فنحن بصدد دراسة صيد هذة الخنازير بواسطة كلاب مدربة ".
وينهي محاجنة تعقيبه :" أما صيانة المقبرة وبناء سور واق حولها فهذا الموضوع ليس من اختصاصي فهو من إختصاص قسم الهندسة في المجلس المحلي ومتعلق بالميزانية ".