الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 23:02

اقرأ القدس تطلق النصرة.. مشروعها الطلابي المتميز لمساندة أهل القدس

كل العرب
نُشر: 23/08/10 13:22,  حُتلن: 14:52

منار حبيب الله : قررت الاشتراك في هذا المشروع لأنه عمل خيري لوجه الله تعالى

سهام حامد : اشتركت في المشروع لأنها فرصه لي لأكون مبادرة لأخذ دور فعال في نصره أهلنا في القدس
 

قيصر عاصي: مشروع حملة الصناديق للتبرع هي فكرة بناءة تعبر عن مشاعر جياشة تجاه ما يعاني منه أهلنا المقدسيين

استمرارا لعملها المميز والمتألق الذي امتد على مدار العام بين أروقة الجامعة العبرية بلا كلل أو ملل ، متربعة على عرش صدارة العمل الطلابي ، أطلقت كتلة اقرأ مشروعا حيويا ينبع من فهم الواقع ،ومن وعي للقضية وإدراك للمتطلبات ، وفهم حاجيات واحتياجات أهلنا المقدسيين .قامت كتلة اقرأ بتوزيع عشرات الحصالات الشخصية على طلاب الجامعة ليدخروا قدر استطاعتهم ، لتجمع الحصالات لاحقا ويتم استغلال الأموال المباركة بعد ذلك لدعم أهلنا المقدسيين والمساهمة بمشاريع تخدم مصلحة المواطن وتعينه وتخفف العبء عن كاهله ، ويساهموا بمسح دمعة طفل جائع. .



يهدف هذا المشروع إلى تنمية روح العطاء، وتعميق الحس الوطني ومساعدة أبناء جلدتنا والمساهمة بتفريج كربهم ، إذ ستخصص الأموال لأطفال بيوت الأيتام ، وشراء كتب مدرسية للعائلات المحتاجة المستورة ومشاريع أخرى.

رباط وصمود
وفي تعقيب لإبراهيم خليل مسؤول كتلة اقرأ القدس قال حول المشروع : الحمد لله الذي وفقنا لهذا المشروع العظيم ,خاصة في هذه الفترة التي باتت ترزح فيها القدس الشريف تحت أنياب التهويد والهدم في ظروف مأساويه من الاحتلال والظلم ,فها نحن في كتله اقرأ القدس شرعنا بهذا المشروع العظيم الذي نهدف من خلاله لتنمية روح الارتباط مع القدس وأهلها في قلب كل طالب في الجامعة , نزين بها مساكننا الطلابية, كما وأننا نهدف من خلاله لدعم مسيره أهل القدس في الرباط والصمود .
وسنحاول جاهدين إيصال هذه الحصالة لأكبر عدد ممكن من الطلاب الجامعيين ,وستجمع هذه الحصالات مع نهاية كل فصل من فصول السنة الدراسية لنقدم ما بداخلها هديه للقدس وأهلها معلنين انتمائنا ودعمنا لهم.
اسأل الله أن ينفعنا بهذا المشروع ويجعله خالصا لوجهه.

وفي حديثنا مع الطلاب المشاركين بالمشروع، قال قيصر عاصي: إن مشروع حملة الصناديق للتبرع هي فكرة بناءة تعبر عن مشاعر جياشة تجاه ما يعاني منه أهلنا المقدسيين، لذا فإني ادعم هذا المشروع وأشرك أهلي بالتبرع أيضا...ويا ليته يطبق هذا المشروع في سائر البلدان لدعم الرباط والمرابطين ببيت المقدس.

الشعور بالمسؤولية
وقالت منار حبيب الله : قررت الاشتراك في هذا المشروع لأنه عمل خيري لوجه الله تعالى. وهذا المشروع برأيي رائع . ممتاز ومميز فقد تعودنا دوما أن نقدم التبرعات داخل الصناديق الموجودة في المساجد ولكن من خلال هذا المشروع أجد إشراك للطالب ولأول مرة في غرفنه . وإشعاره بالمسؤولية تجاه أهلنا وأطفالنا في القدس .أنا اشعر اليوم أن هناك ما يجعلني أتبرع من مصروفي الخاص لدعم أهلنا الفقراء في القدس.

الانتماء لأمتنا والشعور بإخواننا في القدس
واضاف احمد محاجنة : يعمق مشروع صندوق النصرة الانتماء لأمتنا والشعور بإخواننا في القدس ، وينمي في نفوسنا فضيلة العطاء والإيثار ، وهو فرصة لاستثمار أموالنا في الخير وهي تجارة لن تبور إذ يقول الله تعالى " وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين".
انضممت للمشروع بعدما اطلعت على أحوال أهلنا في القدس ، فأردت أن أمد لهم يد العون ، فسأنفق ما أستطيع لتوفير الأمور الضرورية المعيشية بدل تبذير المال فيما لا ينفع.

فرص للمبادرة
وقالت سهام حامد : اشتركت في المشروع لأنها فرصه لي لأكون مبادرة لأخذ دور فعال في نصره أهلنا في القدس .المشروع رائع جدا ,يساعدنا على تنمية أهداف أخلاقيه، وهي فرصه للطالب أن يطور شعوره بالتعاطف والتضامن والوحدة مع أهلنا في القدس .أنا أرى أن هذا المشروع سيكون ناجحا وسينتج ثمارا مباركه , ومساهمه ولو بالقليل منا تعني الكثير لأهلنا في القدس، الثمرة الأخرى هي أن ذلك سيسعدهم بتضامننا وتعاطفنا معهم .

مقالات متعلقة