- النائب د. عفو إغبارية

* القدس الشرقية كانت وستبقى مدينة عربية فلسطينية وهي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية العتيدة

* سياسة الترانسفير السياسي وهدم البيوت وانفلات سوائب المستوطنين في القدس والضفة، لن يثني الشعب الفلسطيني عن إصراره بشرعية حقوقه

شارك النائب د. عفو إغبارية ممثلاً عن كتلة الجبهة الكنيست برفقة عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني حنا عميرة والشخصية الوطنية المقدسية زياد الحموري المدير العام لمركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية مساء أمس الخميس في الإفطار الرمضاني الذي أقيم في مقر الصليب الأحمر الدولي في القدس، تضامنا مع النواب الفلسطينيين المقدسيين الذين أبعدوا بأوامر عسكرية إسرائيلية عن بيوتهم وأسرهم منذ حزيران الماضي.



كما وشارك في الإفطار الرمضاني التضامني رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل محمد زيدان وأعضاء الكنيست ابراهيم صرصور وطلب الصانع . وعن العربية للتغيير المحامي أسامة السعدي وشخصيات فلسطينية من مختلف المناطق الفلسطينية.
وفي ختام العشاء الرمضاني أقيم حفل خطابي افتتحه الوزير الفلسطيني السابق للشؤون المقدسية خالد أبو عرفة، ثم ألقى النائب المبعد محمد أبو طوطح كلمة ترحيبية.
وألقى رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان كلمة ندد من خلالها بسياسة الإحتلال الإسرائيلية وممارسات حكومة اليمين العنصرية اتجاه أبناء الشعب الفسطيني في جميع أماكن تواجده، مشيرًا إلى تعنت الحكومة الاسرائيلية ورفضها لأي مبادرة سلام واستمرارها بسياسة العدوان والتهويد والترانسفير في القدس والضفة وقرية العراقيب العربية في النقب.
من جهته عقّب النائب د. إغبارية على سياسة الإبعاد الاسرائيلية مؤكدًا أن القدس الشرقية كانت وستبقى مدينة عربية فلسطينية وهي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية العتيدة، مهما تمادت حكومات إسرائيل في طغيانها وممارساتها الاستيطانية الترانسفيرية العنصرية. وأن سياسة الترانسفير السياسي وهدم البيوت وانفلات سوائب المستوطنين في القدس والضفة، لن يثني الشعب الفلسطيني عن إصراره بشرعية حقوقه التي تنص عليها قرارات الشرعية الدولية.