المعطيات تشير بأن نسبة المرض سنة 2006 وصلت إلى 84 حالة لكل 100,000 امرأة يهودية مقابل 59 حالة لكل 100,000 امراة عربية

الفحص الأشعاعي للثدي (المموغرافيا) هو الطريقة الأنجع لتشخيص المرض وتشير المعطيات أن هذا المرض من شانه أن يقلل من نسبة الوفيات من هذا المرض

سرطان الثدي هو اكثر الأمراض الخبيثة شيوعا في إسرائيل, حوالي 4000 امرأة تصاب بالمرض في كل سنة. تشير المعطيات بأن نسبة المرض سنة 2006 وصلت إلى 84 حالة لكل 100,000 امرأة يهودية مقابل 59 حالة لكل 100,000 امراة عربية. في السنوات الأخيرة هنالك ارتفاع ملحوظ بنسبة المرض لدى النساء العربيات مقارنة بانخفاض لدى النساء اليهوديات.

صورة توضيحية 

في صفوف النساء العربيات يتم تشخيص المرض غالبا في مراحل متقدمة. يشار إلى أنه لدى 54% من النساء اليهوديات المصابات تم تشخيص المرض في مراحله الأولى (1-0) مقابل 37 % من النساء العربيات المصابات بالمرض, من جهة اخرى لدى 34 % من النساء اليهوديات اكتشف المرض في مراحل متقدمة مقارنة ب 52% من النساء العربيات.

فحص المموغرافيا
الفحص الأشعاعي للثدي (المموغرافيا) هو الطريقة الأنجع لتشخيص المرض وتشير المعطيات أن هذا المرض من شانه أن يقلل من نسبة الوفيات من هذا المرض ب- 17% لدى النساء في جيل 50-40 سنة وب- 30% لدى النساء في جيل 75-50. حوالي نصف النساء اليهوديات قلن بأنهن أجرين فحص المموغرافيا مرة واحدة في حياتهن على الأقل مقابل ثلث النساء العربيات. في مجموعة الجيل 75-50 حوالي 70% من النساء اليهوديات قلن بأنهن أجرين فحص المموغرافيا مقابل 47,5% من النساء العربيات. جمعبة الجليل وجمعبة مكافحة السرطان يعملون كمؤسسات على رفع نسبة النساء العربيات اللواتي يجرين فحص المموغرافيا من خلال تنفيذ حملات توعية حول الفحص وأهميته.

باب الى الحياة
الفيلم "باب إلى الحياة" الذي أصدرته المؤسستان بدعم من شركة "روش" هو وسيلة إرشاد جديدة أخرى. هذا الفيلم تم تحضيره باللغة العربية أصلا ويعرض قصة شخصية للسيدة وسام التي تم تشخيص المرض لديها في مراحله المبكرة حيث تم علاجه بنجاح كبير. من خلال القصة الشخصية تعرض مسائل وجوانب اجتماعية ودينية وثقافية والتي تشكل أساسا لإعادة التفكير, والنقاش المعمق كجزء من عملية التغيير السلوكي في المستوى الشخصي والمجتمعي بما يتعلق بمرض سرطان الثدي وعلاجه في المجتمع العربي .