نسبة كبيرة تشك في كونه قد ولد في داخل الولايات المتحدة

واحد من كل خمسة امريكيين يعتقد ان اوباما مسلم وان 50 بالمائة يشككون بصحة ادعائه بأنه مسيحيا

مثل هذه الزيادة في نسبة المعتقدين اسلام اوباما قد تنجم كذلك عن عدم تبنيه كنيسة محددة في واشنطن وعدم دوامه على الصلاة فيها

نطالع في الجارديان تقريرا لمراسل الصحيفة كريسي مكغريل في واشنطن قال فيه ان استطلاعا للرأي نجم عما يلي: واحد من كل خمسة امريكيين يعتقد ان اوباما مسلم وان 50 بالمائة يشككون بصحة ادعائه بأنه مسيحيا.
يقول مسؤول المركز القائم على البحث السيد الان كوبرمان ان ثمة تغيير في اتجاهين الاول ان نسبة المعتقين ان اوباما مسلما قد ارتفعت فيما طرأ انخفاض ملحوظ على نسبة المصدقين بانه مسيحي.
ويلاحظ ان الاكثرية المعتقدين اسلام اوباما هم من الجمهوريين المحافظين اذ ان ثلاثا منهم يؤمن ان اوباما مسلما.

الرئيس اوباما

باراك حسين أوباما
لقد جرت شائعة كون اوباما مسلما منذ ايام الحملة الانتخابية, حيث ان اسمه المركب يحمل في وسطه اسم "حسين" الامر الذي اثار البلبلة وحيرة الشارع الامريكي. علاوة على انه قد ترعرع نشأ في مدرسة في اندونيسيا اكثر الدول الاسلامية شعبية. كما وان نسبة كبيرة تشك في كونه قد ولد في داخل الولايات المتحدة احد المتطلبات الاسايسية للترشح لرئاسة البيت الالبيض. وتقول الصحيفة في تقريرها ان هذه الشائعات قد روجت لها الصحافة ووسائل الاعلام اليمين كقناة FOX NEWS وغيرها من المواقع الالكترونية والبلوغات وصفحات الانترنت الاخرى.

عدم الثقة
يعلل كوبرمان نتائج الاستطلاع قالا ان بعضا ممن يظنون ان اوباما مسلما لا يعنوها حرفيا ولكنه تعبيرا لغضبهم وقلة ثقتهم في الرئيس الامريكي. وانهم لا يستخدمون هذه العبارة الا تعبيرا على عدم محبته واستلطافه. ويستأنف كوبرما ن شرحه وتحليله للنتائج قائلا ان مثل هذه الزيادة في نسبة المعتقدين اسلام اوباما قد تنجم كذلك عن عدم تبنيه كنيسة محددة في واشنطن وعدم دوامه على الصلاة فيها. وان هذا قد يكون موضوعا حساسا لدى الشارع الامريكي خصوصا بعد ثمانية اعوام اعتاد فيها الرئيس السابق الحديث عن دينه ومعتقداته على العلن وعلى الملأ.