السلطات الإسرائيلية لا تعترف بالعراقيب مثلما لا تعترف بنحو 40 قرية عربية أخرى

شارك مساء الثلاثاء 17-08-2010 الشيخ النائب إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية / الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير في الإفطار الجماعي ، الذي نظمه الحزب الديمقراطي العربي الذي يرأسه النائب طلب الصانع، على أرض العراقيب وذلك للتعبير عن التضامن التام للقيادة والجماهير العربية مع أهالي العراقيب والتأكيد على وقوفهم معهم للتصدي لسياسات إسرائيل الهمجية التي تهدف إلى طرد السكان العرب والاستيلاء على أراضيهم.

وبرز في الحضور إلى جانب الشيخ صرصور في هذا الإفطار السنوي كل من النواب محمد بركة وعفو إغبارية ودوف حنين ، والشيخ د. عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا ، والمطران رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس د. عطا الله حنا ، والشيخ فايز صهيبان رئيس بلدية رهط ، الشيخ جمعة القصاصي رئيس بلدية راهط السابق ، إبراهيم الوقيلي رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب ، والسيد سعيد الخرومي أمين عام حزب الوحدة العربية ، ورؤساء مجالس اللقية وكسيفة ، كما وحضر عدد من اليهود اليساريين المتضامنين مع أهالي العراقيب.
بعد تناول الإفطار رحب السيد محمود مواسي سكرتير عام الحزب الديمقراطي العربي بالحضور.

 أهمية الصمود وتوحيد الصفوف
في كلمته أمام الحضور شدّد الشيخ صرصور على أهمية الصمود وتوحيد الصفوف من أجل التصدي لسياسات إسرائيل الغاشمة لحكوماتها المتعاقبة والتي هدفها الإستيلاء على الأراضي، مشدداً على الأهمية القصوى في إطلاق مشروع ( توأمة ) بين القرى والمدن العربية والعراقيب ، لضمان الدعم الفوري وقت الحاجة ، خصوصا وأن عمليات الهدم الإسرائيلية ستستمر ...
بدورهم شدّد المتحدثون الآخرون على أهمية الصمود والتواجد الدائم على الأرض لتفويت الفرصة على إسرائيل لفرض سياسة الأمر الواقع التي تقوم بموجبها بهدم البيوت ومصادرة الأراضي وتسييجها على إعتبار أنها أراضي دولة.
يذكر أن إسرائيل قامت بهدم قرية العراقيب العربية في النقب للمرة الرابعة خلال 3 أسابيع.
ويشار إلى أن السلطات الإسرائيلية لا تعترف بالعراقيب مثلما لا تعترف بنحو 40 قرية عربية أخرى في النقب يسكنها نحو 80 ألفاً من البدو، وذلك في إطار مخطط السيطرة على أراضي العرب البدو في النقب.ووضعت السلطات الإسرائيلية منذ عشرات السنين مخططاً لتجميع البدو من سكان هذه القرى في بلدات جديدة، لكن البدو يرفضون هذا المخطط خوفاً من فقدان أراضيهم التي يسكنون فيها منذ أكثر من 100 عام أي قبل إنشاء إسرائيل بعشرات السنين.