- النائب د. عفو إغبارية

* التظاهرات رسالة سياسية واضحة توجهها الجماهير العربية للمؤسسة الحاكمة التي تتبع سياسة العصا والجزرة

* ابتساماتهم الصفراء التي اعتادوا أن يرسموها على وجوههم في سنوات الخمسينيات والستينيات عند زيارات الوزراء للوسط العربي في المناسبات

تلبية للدعوة التي وجهتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية تضامنا مع قرية العراقيب المنكوبة في النقب للتظاهر في عدد من مفترقات الطرقات في مناطق مختلفة من البلاد، ضد جرائم الهدم الجماعية وإبادة مباني القرية وتشريد أهلها في العراء، شارك النائب د. عفو إغبارية (الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة) بعد ظهر اليوم الاثنين في تظاهرتين، بحضور حشد من المواطنين العرب واليهود، على مفترق عين ابراهيم في أم الفحم وعلى مفترق الأساور (بركائي) بالقرب من باقة الغربية.



وقال د. إغبارية إن هذه التظاهرات، هي رسالة سياسية واضحة توجهها الجماهير العربية للمؤسسة الحاكمة التي تتبع سياسة العصا والجزرة، فمن جهة تهدم البيوت العربية في العراقيب والقرى غير المعترف بها وفي كافة القرى والبلدات العربية وتعتدي على القيادات التمثيلية للجماهير العربية، منهم سكرتير الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة المحامي أيمن عودة وعضو مكتب الجبهة البروفيسور غادي الغازي خلال اعتصامهما الاحتجاجي في العراقيب أثناء قيام جرافات السلطة بهدم القرية. ومن جهة أخرى يدعو رئيس الدولة قيادات الجماهير العربية لوليمة إفطار على مائدته، ثم يقوم وزراء حكومة بزيارات لبعض القرى العربية لتناول الحلوى ووجبات الإفطار الرمضانية.
وقال د. إغبارية: "حسن فعل رئيس لجنة المتابعة ألأخ محمد زيدان، برفضه دعوة رئيس الدولة للمشاركة في الإفطار الرمضاني، لأن "الهدية والمباركة الحقيقية" التي قدّمتها المؤسسة الحاكمة كانت الأبرز وهي مواصلة هدم البيوت العربية التي تفضح نواياهم الثعلبية الخبيثة وبرامجهم الترانسفيرية، أما ابتساماتهم الصفراء التي اعتادوا أن يرسموها على وجوههم في سنوات الخمسينيات والستينيات عند زيارات الوزراء للوسط العربي في المناسبات، فلم تعد تنطلي على جماهيرنا العربية اليوم".