الحادث اثار الفلسطينيين على الحاجز حيث قاموا بالتكبير والتنديد والشتم للجندي ومن يقف خلفه
اقدم جندي اسرائيلي يوم أمس على إجبار مواطن فلسطيني على شرب الماء في رمضان وذلك على حاجز قلنديا بين مدينتي رام الله والقدس في تحد لمئات الفلسطينيين المتواجدين على الحاجز.
وكان الشاب البالغ من العمر 33 عاما عائدا لبيته من العمل عندما كان يعبر الحاجز في رابع ايام رمضان، عندما استوقفه احد جنود الحاجز وسأله ان كان صائما ام لا ، بصيغة تهكمية ، وعندما علم انه صائم طلب منه شرب الماء فرفض فما كان من الجندي الا ان فتح فم الشاب بالاكراه وتحت تهديد السلاح وسكب الماء في فمه عنوة مما اثار من كان على الحاجز من الفلسطينيين حيث قاموا بالتكبير والتنديد والشتم للجندي ومن يقف خلفه، بينما أخذ الجنود المتواجدون بالقهقة وتصويب أسلحتهم تجاه الفلسطينيين.
وكانت مجندة إسرائيلية على نفس الحاجز قد أجبرت في وقت سابق فتاة فلسطينية على خلع (بنطالها) لتفتيش جسدها في تحد صارخ لخصوصية الموقف.
تعقيب المحامي زاهي نجيدات متحدث باسم الحركة الإسلامية:
"ما قام به ويقوم به جنود الإحتلال هو الوحشية بعينها فهؤلاء مجردون من كل القيم الإنسانية وهي إشارة في الوقت نفسه أن الإحتلال يحمل بذور فنائه في جسده".