الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 06:02

نقاش حامي الوطيس حول امتحان العربيّة للمعلمين الجدد في برنامج أوراق

كل العرب
نُشر: 14/08/10 11:29,  حُتلن: 13:43

عبد الخطيب تحدث عن العديد من الأبحاث التي تصب في صالح إجراء الامتحان، قائلا إن هذا الامتحان سيزودنا بجيل أفضل من المعلمين

مواسي : ما حاجة معلمي الإنجليزية والعبرية للعربيّة، وهم ملزمون ألا يستخدموا العربية إطلاقًا، فتعليم اللغة هو في اللغة فقط - حسب النظريات التربوية

شهد برنامج "أوراق" من إعداد وتقديم الزميل نادر أبو تامر نقاشًا حامي الوطيس حول امتحان العربيّة للمعلمين الجدد حيث ذهب د. فاروق مواسي - عضو مجمع اللغة العربية إلى أن الامتحان لم يكن هدفه الحقيقي دفاعًا عن اللّغة العربيّة، فهذا آخر ما يهم الوزارة، ولو حرصت حقًا لطبقت المناهج الجديدة في الأدب، ولزادت الحصص المخصصة ، ولأجرت الاستكمالات، ولحرصت على رسمية اللغة في الدولة...إلخ .

 

وأعرب بروفيسور محمود غنايم- رئيس مجمع اللّغة العربيّة عن تأييده للامتحان عملا على استنهاض معرفة العربية بين معلمينا، وأن كل دائرة لها الحق في إجراء امتحان لموظفيها حفاظًا على مستوى يليق بها. وهو ما أكده السيد عبد الله خطيب- مدير المعارف العربيّة الذي تحدث عن العديد من الأبحاث التي تصب في صالح إجراء الامتحان، قائلا إن هذا الامتحان سيزودنا بجيل أفضل من المعلمين. وأشار خطيب إلى أنّ أوضاع نسبة معينة من المعلمين غير مطمئنة في مدى إلمامهم باللّغة العربيّة، وعليه لا بدّ من إجراء الامتحان، ودعا العاملين في التربية إلى شد أزر الإدارة في هذا الموضوع، وإلى أن الامتحانات في السنوات المقبلة ستكون مدروسة أكثر.

ثغرات في إجراء الامتحان
خلال أوراق أشار مواسي إلى العديد من الثغرات في إجراء الامتحان، منها: عدم تحديد المادة المقررة إلا قبل فترة وجيزة، عدم إجراء "موعد ب" أسوة بأي امتحان، عدم تمكين الطالب من المراجعة، ثم إن القرار كان ارتجاليًا هدفه الأول التخلص من عدد المنتظرين للتعيين، وذكر أن التخبط في تحديد العلامات للتخصصات المختلفة كان ملازمًا وغير مقنع. وقام خطيب بالرد عليه بمعطيات متوفرة في الوزارة.
وسأل مواسي: ما حاجة معلمي الإنجليزية والعبرية للعربيّة، وهم ملزمون ألا يستخدموا العربية إطلاقًا، فتعليم اللغة هو في اللغة فقط - حسب النظريات التربوية، فقال خطيب إنهم يستخدمون العربيّة خلال سير الدرس. وذكر مواسي أنه لو أن الحرص كان على اللغة - كما يذهبون- لكانوا طلبوا من الدروز والبدو أن يمتحنوا أيضًا، ولطلبوا من المعلمين والقائمين على التعليم أن يمتحنوا قدراتهم كذلك، ولعينوا المرشدين والمفتشين الأكفياء، فكيف بالله لا يكون أي مرشد للغة العربية في المدارس الثانوية؟ وكيف تكون وظيفة واحدة فقط للتفتيش على اللغة العربية بيد أن عدد المفتشين للغة العربية في الوسط العبري خمسة؟؟!! وأكد حرصه على مستوى اللغة لدى المعلمين، فطالب بإجراء الامتحان لطلاب العربية -خاصة- لدى قبولهم، ولدى تخرجهم. و ذكر غيرها من الأسباب التي تشكك في طبيعة الامتحان وغرضه وطريقة إجرائه، فبالله هل كانت هناك حلول واقتراحات لمن رسبوا؟ وهل نلقي بهم في قارعة الطريق؟ ثم دعا مواسي إلى اعتذار الوزارة، وإلى إلغاء الامتحان.
غنايم، من جهته، قال إن الوزارة تسعى إلى الانتقاء من آلاف المتقدمين بطلبات عمل للوزارة وعليه لا بأس ان تجري مثل هذه الامتحانات لتصطفي الأفضل.

مواضيع عديدة
كما تطرق نادر أبو تامر هذا الأسبوع إلى العديد من المواضيع منها: الأبعاد النفسية للإبداع مع الدكتور حسن عامر؛ بروفيسور لطفي منصور حول مصير مكتبة المعهد الأكاديمي لإعداد المعلمين العرب في بيت بيرل؛ د. عادل بربارة وانتخابه رئيسا لجمعي أطباء تحسن النظر؛ الفنانة المبدعة لوسزين عاصي حول الرقص الشرقي والغناء؛ يحيى أبو جمعة حول الرقص الشعبي؛ الشاعر سامر خوري حول أمسية زجلية في عيلبون؛ مهرجان الفن لغتي مع كريم شداد؛ كيف نختار المهن المطلوبة في لسوق خلال تعليمنا الجامعي مع أمير حسون عرب جوب ود. خالد أبو عصبة الذي تحدث عن مواضيع عديدة منها كيفية اختيار الموضوع الصحيح في الجامعة؛
هبة بطحيش بعد مشاركتها في برنامج كوخاف نولاد بالتلفزيون؛ الشاعرة ناريمان كروم في قصيدة؛ د. جعفر جعفري واختياره لإدارة قسم طب الأطفال بمستشفى برزيلاي في اشكلون؛ أمل نصر الدين وعبد الوهاب دراوشة حول كتابين يحكيان سيرتهما الذاتية؛ مصباح حلبي؛ والدكتور كمال شوفانية الذي تمّ تعيينه مؤخرًا مفتشًا عامًّا في الوسطين الدرزي والشركسي.
يشار إلى ان أوراق هو برنامج ثقافي فني إبداعي يستضيف مبدعين، كتابا، وفنانين محليين للنهوض بالمشهد الفني في البلاد، ولتشجيع الخامات المتوفرة بين أبنائنا وبناتنا، إنتاج ناني ريناوي مصلح، و وسيم خوري، إعداد وتقديم نادر أبو تامر.

 

مقالات متعلقة