الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 01:02

لا تخافوا على اولادكم من الحلوى .. ولكن!

كل العرب
نُشر: 11/08/10 20:50,  حُتلن: 07:56

لا ينبغي الخلط بين احتياجات الطفل الغذائية والموقف المتعصب من الحلوى أو الدهون

إنها البداية لرحلة الطفل وشغفه بالحلوى ورفضه للأطعمة الصحية الأخرى التى تحتوي على السكريات، مثل الفاكهة والتي يحتاجها الجسم للبناء. ودائماً ما يكون الرفض حليف الأطعمة التي بها سكريات طبيعية .. ومع هذا الرفض يبدأ الصراع فى تعليم الاهل لأبنائهم أن الحلوى ما هي إلا جزء بسيط جداً فى النظام الغذائي، والأصح هو ما يرفضه الأبناء من الأطعمة الصحية المتوازنة.
بالتأكيد أنه من المفيد إذا قللنا من كم السكريات والدهون فى حياة أطفالنا، لكن القاعدة المعروفة لدينا جميعاً أن الممنوع مرغوب، واستحالة منع الأطفال من أكل الحلوى كلية لأن الطفل بطبيعيته يحبها .. لذلك ينبغي أن تكون هناك خطوات أكثر واقعية للتعامل من خلالها مع حب الطفل للحلوى بحيث تكون ضمن نظام غذائه الصحي.


صورة توضيحية

 ينبغي الخلط بين احتياجات الطفل الغذائية والموقف المتعصب من الحلوى أو الدهون:
من أجل أن يتجنب الاهل أن يتعلق أبنائهم بالحلوى يجب ان يضمنوا تناولهم الكم الملائم من البروتينات والدهون في نظامهم الغذائي، وإلا سيصابوا بالجوع والميل إلى طلب الحلوى والاعتماد عليها كعنصر غذائي أساسي فى حياتهم اليومية.
يحتاج الأطفال إلى الدهون الغذائية، فالعديد من الآباء والامهات يبعدون أطفالهم عنها وذلك رغبة منهم فى الحفاظ على معدلات الكوليسترول الصحية وحتى لا تصاب الأطفال بالسمنة .. فالطفل يحتاج الى الدهون لكي ينمو، كما أن العديد من أنسجة الجسم الحيوية بما فيها أنسجة الجهاز العصبي تطلب الأحماض الدهنية.
والأطفال الذين يعانون من سرعة الأكسدة تساعدهم الدهون على بقائهم فى حالة من الهدوء والابتعاد عن العصبية والقلق أو فرط النشاط الذى يصيبهم نتيجة هذه الحالة.

مقالات متعلقة