ما زال الشيخ علي أبو شيخة – مستشار الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني لشؤون القدس والأقصى – يتماثل للشفاء في بيته بعد أن أصيب بجروح خفيفة خلال أحداث يوم أمس
 

قالت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " في بيان لها صباح  الأربعاء 11/8/2010م أن محامي " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " المحامي محمد سليمان إغبارية استصدر يوم أمس الثلاثاء قراراً من محكمة الصلح في القدس يمنع مواصلة الهدم والتجريف في مقبرة مأمن الله في القدس ، حيث تقدم المحامي باسم متولي وقف مقبرة مأمن الله في القدس الحاج مصطفى أبو زهرة والحاج سامي رزق الله بطلب لاستصدار الأمر المذكور ، بناء على قيام المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها التنفيذية بهدم مئات القبور في الأيام الأخيرة ، وبالتالي أصدر القاضي أمراً مؤقتا يمنع مواصلة الهدم ، واحتوى القرار على تفصيلات منها أنه يمنع بشكل مطلق هدم أي قبر كان "موجوداً" قبل سبعة أشهر ، وان أي هدم ممكن أن يتم يجب أن يكون بـ "موافقة حضور" متولي الوقف – حسب نص قرار القاضي - ، من جهتها أكدت مؤسسة الأقصى ومتولي الوقف في مقبرة مأمن الله ، أنهم يرفضون بشكل قاطع هدم أي قبر من قبور مأمن الله ولن يسمحوا بذلك ، وأن إدعاءات بلدية الاحتلال في القدس هي إدعاءات كاذبة وباطلة ، بل على العكس فإن متولي الوقف و"مؤسسة الأقصى " سيحاولون وسيعملون على ترميم وإصلاح كل قبر تم تدميره من قبل المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها التنفيذية .

في هذه الأثناء ما زال يسود جو الترقب الحذر في مقبرة مأمن الله ، وما زال التخوّف موجود من تنفيذ اعتداءات جديدة على مقبرة مأمن الله .
نشير هنا ان تصدي الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني وعلى رأسهم الشيخ كمال خطيب – نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – وقيادات دينية وسياسية مقدسية في مقدمتهم الحاج مصطفى أبو زهرة ، يوم ظهر أمس لجرافات بلدية الاحتلال في القدس هو الذي أوقف جريمة الهدم وأجبر الجرافات على الانسحاب ، وفي هذه الأثناء ما زال الشيخ علي أبو شيخة – مستشار الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني لشؤون القدس والأقصى – يتماثل للشفاء في بيته بعد أن أصيب بجروح خفيفة خلال أحداث يوم أمس .